في ظل هشاشة البنية التحتية، وانعدام صيانة تصريفات المياه، وغياب التوعية ، جرفت سيول الامطار مواطنَين في محافظة لحج كما ادت الى وقوع خسائر كبيرة في الممتلكات.

هذا وجاءت الموجة الثانية من الفيضانات في المحافظة بعد اقل من اسبوع من الامطار الغزيرة في عدة مديريات بالمحافظة، نتيجة التأثيرات الجوية، التي ألحقت السيول الناجمة عنها الى تدمير الاراضي الزراعية والمنازل والطرقات، بالإضافة الى جرف اعداد كبيرة من خلايا النحل.

منخفض جوي

منخفض ثان يضرب عدد من مناطق محافظتي لحج وتعز، وتحديدا في مديريات القبيطة وحيفان وطورالباحة والملاح وردفان، وصولا الى مركز المحافظة الحوطة وتبن، حيث تسببت السيول في وفاة اثنين من المواطنين، وخسائر باهظة في الممتلكات.

يقول المواطن جعفر شاهر: " اضرار في الممتلكات وفي المنازل والاراضي الزراعية، في الزراعة والطرقات، هناك ايضا ضحايا وفي متوفين، السيل جرف اثنين واحد في مديرية الملاح، وواحد في عيريم بمديرية القبيطه وكمان في منازل دمرت".

ويقول محسن علي احد المتضررين: " السيول دمرت الابار و المحصول حق الحقول الزراعية، وانتهت المزروعات حق الاراضي، ولا يوجد اي تدخل ، نطالب من الجهات المعنية القيام بالواجب، لان السيول صراحة اضرتنا.

اضرار متنوعة

شبكات الطرق والمركبات هي الاخرى كان لها نصيب واسع من الاضرار، اذ قطعت السيول عدد الطرقات غربي وشمالي المحافظة، كما جرفت عدد من المركبات، بالإضافة الى وقوع اضرارا بالغة في المنازل، لاسيما في مديريتي الحوطة وتبن.

الاراضي الزراعية و محاصيل المواطنين، لم تنجو من الأضرار، خصوصا بعد ان طالتها تاثيرات الامطار والفيضانات خلال الساعات الاخيرة، التي جاءت نتيجة المنخفضات الجوية، في ظل مناشدات اهلية للحكومة بسرعة التدخل لانقاذ ومساعدة المتضررين.

يقول نجدان سالم احد المتضرر من سيول الامطار بتبن: السيول جرفت علينا الاراضي و الآبار، عطلت علينا الزراعة، والمنازل دمرت، والطرق تعطلت.

ويضيف: " هذه كارثه كبرى، المواشي فقدانهم وكل ما نملكه راح، والان جالسين هكذا ، بالكاد نجونا بارواحنا.