حذر مؤتمر حضرموت الجامع من محاولات استهداف قياداته وكوادره الوطنية عبر إجراءات وصفها بغير القانونية، معتبرًا أن أي مساعٍ لإقصاء شخصيات قيادية، بينها الشيخ سالم بن مبارك بن ملهي الصيعري مدير عام مديرية العبر، تمثل خطوة تصعيدية غير مبررة.

وأكد مؤتمر حضرموت الجامع في بيان رسمي، تمسكه بحقوق حضرموت وكرامة أبنائها، ورفضه القاطع لأي ضغوط أو قرارات تمس قياداته أو تسعى لإضعاف الموقف الوطني للحضارم، مشددًا على أن مواقف قياداته تعبر عن الإرادة الجمعية لأبناء المحافظة.

وأوضح البيان أن محاولات النيل من القيادات الحضرمية «محكوم عليها بالفشل» ، مؤكدًا أن أي إجراءات من هذا النوع لن تؤدي إلا إلى زيادة تماسك الصف الحضرمي وإصراره على صون مكتسباته وانتزاع حقوقه المشروعة.

نص البيان :

انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والتاريخية تجاه حضرموت وأبنائها، وفي ظل ما تشهده الساحة من محاولات متكررة لاستهداف قيادات حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، عبر استغلال أدوات السلطة لإضعاف الموقف الوطني وإسكات الأصوات الحضرمية الحرة، فإن مؤتمر حضرموت الجامع يؤكد تمسكه الثابت بحقوق حضرموت وكرامة أبنائها، ورفضه القاطع لأي إجراءات تمس قياداته أو كوادره الوطنية.

ويعتبر مؤتمر حضرموت الجامع أن أي مساعٍ لإقالة أو الضغط على قياداته من المديرين العامين للمديريات أو رؤساء المؤسسات الخدمية أو غيرهم من الكوادر الحضرمية الوطنية، يمثل مساسًا مباشرًا بالحقوق المشروعة، وانتهاجًا لسياسة غير مقبولة, وفي هذا السياق، فإن أي قرار يستهدف الشيخ سالم بن مبارك بن ملهي الصيعري المدير العام لمديرية العبر، سيُنظر إليه باعتباره خطوة تصعيدية غير مبررة، وسيتحمل تبعاتها من يسعى إلى فرضها، نظرًا لما قد يترتب عليها من تداعيات غير محمودة.

كما يؤكد مؤتمر حضرموت الجامع أن مواقف قياداته ليست مواقف فردية أو شخصية، بل هي تعبير عن الإرادة الجمعية لأبناء حضرموت ، وأن أي محاولات للنيل منها محكوم عليها بالفشل، بل وستزيد من تماسك الصف الحضرمي وإصراره على انتزاع حقوقه وصون مكتسباته.