أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التزام المجلس الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة له، بما يحقق الأمن والاستقرار ويقود نحو حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. جاء ذلك خلال لقائه مع جوناثان بيتشيا، القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن، في مقر الأمانة العامة بالرياض، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع اليمنية من مختلف جوانبها.

اللقاء تناول عدداً من الملفات الحيوية المرتبطة باليمن، من بينها التحديات الأمنية المتصاعدة، والأوضاع الإنسانية والمعيشية التي تشهد تدهوراً مستمراً، إلى جانب الجهود الإغاثية المبذولة للتخفيف من آثار الأزمة على المدنيين. كما تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الخليجي – الأميركي في دعم الاستقرار، وتنسيق المواقف تجاه التطورات الميدانية والإنسانية.

البديوي جدّد التأكيد على المرجعيات المعتمدة للحل السياسي، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشدداً على أهمية الحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، باعتبار ذلك أساساً لأي تسوية مستدامة.

اللقاء أعاد التذكير بما ورد في بيان الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، التي عُقدت في الكويت في ديسمبر 2024، والذي تضمّن دعماً كاملاً لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتأكيداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الصراع ويعيد بناء مؤسسات الدولة.