أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على شن حملة ممنهجة لإزالة كاميرات مراقبة خاصة بمحلات تجارية في مناطق متفرقة جنوبي محافظة الحديدة.
يأتي ذلك تزامناً مع استحداث مواقع عسكرية وعمليات تهجير تابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وأكدت مصادر محلية أن الحملة الحوثية بدأت من سوق السمد في منطقة النخيلة بمديرية الدريهمي، حيث أقدم مسلحو الجماعة على تفكيك الكاميرات المثبتة في المحال التجارية، وسط حالة استياء بين الأهالي.
وبررت المليشيات الحوثية تلك الإجراءات، زاعمة أن الكاميرات قد تُستغل للتجسس أو اختراق شبكاتها الأمنية لصالح جهات معادية، ما اعتبره الأهالي محاولة لإحكام السيطرة وفرض العزلة الأمنية على السكان.
عدد من السكان اتهموا مليشيا الحوثي بتصعيد الانتهاكات ضد المواطنين، كنوع من الجريمة المنظمة في معزل عن أي وسائل رقمية لتوثيقها، خصوصاً بعد أن أثبتت الكاميرات في المحال التجارية فاعلية في توثيق الجرائم الحوثية في الشوارع والأحياء السكنية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات، تزامنت مع استحداث مليشيا الحوثي مواقع عسكرية جديدة وشن عمليات تهجير قسري في المناطق الجنوبية للحديدة، في وقت تتزايد فيه مخاوف الجماعة من هجمات سيبرانية أو اختراقات استخباراتية محتملة.
يذكر ان قيادات المليشيات الحوثية، تعيش في حالة إرباك غير معهود جراء تجدد الغارات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة المختطفة صنعاء، وسط توقعات لمعاودتها في الحديدة الخاضعة لسيطرة الجماعة وتطل على البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شنّت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم، غارات جوية استهدفت منشآت غاز استراتيجية في العاصمة اليمنية ص
العاصفة نيوز ـ متابعات كشفت الولايات المتحدة ، الأربعاء، سر فتح ملف الاعاشة الخاصة بمسؤولي الحكومة .
جنود وضباط في الأمن والجيش يعدون لإقتحام مقر الحكومة بالعاصمة وإغلاقه بعد الكشف عن هذه الفضيحة الكبر
وزارة الخارجية تنقل مقراتها نهائياً إلى عدن.. وروسيا والهند يفتتحان سفارتيهما وقنصليتهما
حذّر مكتب وزارة الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن، اليوم الأربعاء الموافق 27 أغسطس 2025م، من أي تلاعب أو
يتوقع ان يشهد حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء، انقلابا على قيادته بالتزامن مع الضغوطات والممارسا