الجنوب اليمني | خاص
كشف الصحفي فتحي بن لزرق ، اليوم الاثنين ، عن قيام الحكومة بصرف مبلغ يقدر بـ 11 مليون دولار لصالح عدد من المسؤولين المقيمين خارج البلاد ، تحت مسمى “الإعاشة الشهرية للمؤلفة قلوبهم”، مؤكداً أن هذه المبالغ الضخمة جرى تحويلها عبر البنوك كدفعة أولى ، في وقت يعيش فيه المواطنون بالداخل أوضاعاً مأساوية بلا رواتب.
وقال بن لزرق في تصريح صحفي ، إن من المعيب أن يتم تحويل أموال الشعب إلى الخارج بينما المعلمون في الداخل بلا مرتبات منذ ثلاثة أشهر ، رغم أن راتبهم لا يتجاوز 60 ألف ريال فقط ، ورغم ذلك يطالبون بالعودة إلى قاعات التدريس ، مشيراً إلى أن آلاف الجنود ورجال الأمن ينتظرون بدورهم مرتباتهم الهزيلة منذ أشهر دون جدوى.
وأوضح أن الحديث عن انخفاض الأسعار لا يترجم واقعياً لدى المواطنين ، الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن شراء أبسط احتياجاتهم اليومية ، فيما الأموال تتدفق إلى جيوب مسؤولين يتنعمون بالإقامة خارج البلاد بعيداً عن معاناة الداخل.
ووصف بن لزرق ما يجري بأنه “وصمة عار”، موجهاً حديثه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” بالقول إن “التصرف بأموال الشعب لصالح قلة من المسؤولين القابعين في الخارج فعل لم يعد مقبولاً ، ولا مقبولاً استمراره”.
وختم بن لزرق بالتحذير من خطورة استمرار هذا العبث قائلاً: “كفى عبثاً ، كفى”، في إشارة إلى أن هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان الشعبي وتعميق الأزمات المعيشية في الداخل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مساء الثلاثاء إن أول فريق من المقتدشين
إعلام إسرائيلي يتحدث عن مقتل رئيسين عربيين وتحد كبير لتل أبيب ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”
فضيحة الإنفاق الخارجي.. بن لزرق يكشف المستور: 5 آلاف دولار شهريًا لمن لا يستحق!
في الوقت الذي كان يعاني فيه قطاع العقارات في اليمن من حالة ركود وانخفاض في أسعار الأراضي