توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بضربات موجعة جديدة حال استمرار هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل والسفن التابعة لها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

صدر هذا في تصريح لنتنياهو بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي، غارات جوية مكثفة على صنعاء، استهدفت دار الرئاسة ومحطة كهرباء وأخرى وقود.

وقال نتنياهو عقب متابعته ووزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي الهجمات على اليمن من مقر وزارة الدفاع، حسب قناة "الجزيرة" القطرية إن "نظام الحوثيين يتعلم بأصعب الطرق أنه سيدفع ثمنا باهظا لاعتداءاته على إسرائيل".

مضيفاً: "من يهاجمنا نهاجمه ومن يخطط لمهاجمتنا نهاجمه". مردفاً أن "المنطقة بأسرها تدرك قوة يد دولة إسرائيل وعزيمتها".

في المقابل، قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن "العدوان الإسرائيلي استهدف بعدة غارات محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة صنعاء، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء".

مضيفة أن "وزارة الصحة سجلت سقوط قتيلين و35 جريحا جراء غارات العدو الإسرائيلي على العاصمة صنعاء".

زاعمة أن "الدفاعات الجوية تمكنت من تحييد أغلب طائرات العدو الإسرائيلي المشاركة في العدوان وإجبارها على المغادرة".

يأتي هذا بعد أن استفزت جماعة الحوثي، مجدداً اسرائيل، بتصعيد عسكري جديد، من شأنه استدعاء رد فعل من الجيش الإسرائيلي خاصة بعد غاراته على محطة الكهرباء في صنعاء نتيجة استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

جماعة الحوثي تستفز اسرائيل مجددا

وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي