الجنوب اليمني | خاص
أجبرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة ما يُعرف بـ”عميد الردفاني”، النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني في مديرية مودية بمحافظة أبين ، على تسليم مواقعها لقوات قادمة من محافظة لحج ، في خطوة اعتبرها ناشطون امتداداً لسياسة الإقصاء الممنهج ضد أبناء المنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية ، جرى نقل جميع منتسبي الحزام الأمني من أبناء مودية قسراً إلى معسكر 7 أكتوبر في أبين ، تحت مبرر “التدريب”، وهي الذريعة ذاتها التي استخدمت في مرات سابقة لإبعاد العناصر المحلية ، قبل فصلهم نهائياً من صفوف التشكيلات الأمنية.
المصادر أوضحت أن أفراد نقطة المحكمة الواقعة غرب مودية ، رفضوا لعدة أيام عملية التسليم ، متمسكين بحقهم في البقاء بمواقعهم الأمنية ، غير أن ضغوطات ووساطات متواصلة كان آخرها من القيادي “أبو مشعل الكازمي”، أجبرتهم في نهاية المطاف على الانسحاب.
ويرى ناشطون أن هذه التحركات تأتي في سياق تمكين قيادات ومجاميع من خارج المحافظة ، تنتمي إلى مناطق يافع وردفان ، للسيطرة على المواقع الأمنية والعسكرية في أبين ، بدعم مباشر من أبوظبي على حساب الكوادر المحلية التي جرى تهميشها بصورة ممنهجة.
وحذر مراقبون من أن المبررات التي يسوقها الانتقالي تحت شعار “محاربة الإرهاب”، ليست سوى غطاء لفرض هيمنة مناطقية ضيقة ، تمنح نفوذاً عسكرياً ومالياً لتشكيلات موالية للإمارات ، وسط صمت رسمي يراه أبناء أبين تواطؤاً يهدد استقرار المحافظة وأمنها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر محلية عن سقوط عدد من القتلى جراء الغارات الجوية التي شنّها الطيران الإسرائيلي على العا
الحكومة اليمنية الشرعية تفاجئ الجميع بأول تعليق على القصف الإسرائيلي الذي استهدف شركة النفط
في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسر
أعلنت مليشيا الحوثي، حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، يوم أمس الأحد. وأكد المتحدث
شمسان بوست / خاص: أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف
دخلت خارطة المواجهة بين إسرائيل والحوثيين في اليمن منعطفاً جديداً بعد أن أطلق الحوثيون صاروخاً عنقود