بحث فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، اليوم الخميس، في لقاء مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي العاصمة عدن، برئاسة علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، رئيس فريق العاصمة عدن.

وأشاد بالدور الكبير للهيئات التنفيذية للمجلس في العاصمة عدن، وما بذلته الإدارات خلال الفترات السابقة، مؤكدًا أن عدن هي مركز الجنوب ومكمن قوته، وكلما كانت عدن قوية ومستقرة، كلما كان الجنوب أكثر استقرارًا.

واستعرض فريق التوجيه خطة عمله في العاصمة عدن، متضمنًا مهامه وآلية عمله، وطبيعة الإجراءات التي سيتولاها في متابعة أداء الهيئات الإدارية والتنظيمية، بوصفها عملية رقابية تهدف إلى متابعة مستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج وفق المحددات المُعدة من قبل الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.

وعبر الفريق عن سعيه إلى بلورة كافة التقييمات الختامية المرصودة من جولة النزولات الميدانية، بما يفضي إلى إحداث تغييرات جذرية في عمل الهيئات نحو الأفضل، وتعزيز التلاحم بين الهيئات التنفيذية، ورصد الصعوبات والتحديات، والمساهمة في وضع مبادرات ملموسة تسهم في معالجة القضايا ورفع المعاناة عن المواطنين.

وشدد على تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين مختلف كوادر القيادة المحلية في العاصمة عدن، بما يضمن نجاح برنامج النزول الميداني لفرق التوجيه والرقابة وتحقيق أهدافه، مؤكدين أن المرحلة الراهنة تستدعي تلاحم الجميع بروح الفريق الواحد.

ورحب مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس القيادة التنفيذية للمجلس في العاصمة عدن، بفريق التوجيه والرقابة، مشيدًا بإطلاق القيادة السياسية للمجلس برنامج النزول الميداني، لأهميته في التوجيه السياسي والرقابة على الأداء التنفيذي، فضلاً عن تقييم القضايا المرتبطة باحتياجات المواطنين ومعايشة همومهم بشكل مباشر، بما يسهم في بلورة الحلول والمعالجات الكفيلة لقضايا المواطنين.