سمانيوز/عدن _نائلة هاشم

نظم اليوم بالعاصمة عدن مكتب منظمة اليونيسف لقاء مع نخبة من الاعلامين وممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والقنوات المحلية والأجنبية لمناقشة مفهوم  التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد وتعزيز التوعية الإعلامية بأهمية التغذية السليمة للام الحامل والطفل، وذلك تفعيل العمل التوعوي المشترك لتفادي مخاطر سوء التغذية بين الأطفال والذي أدى إلى ارتفاع حالات التقزم في اليمن  من 47٪ في عام 2013 إلى 49 ٪ عام 2022  . في الوقت الذي تشهد دول العالم تحسنا في انخفاض حالات التقزم .

وتناولت الجلسة الذي حضرها الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف السيد / بيتر هو كينز والاستاذ علي قاسم والدكتورة / سحر حجازي العديد من المواضيع الخاصه بسوء التغذيه والتقزم. وتكمن أهمية هذه الفعالية لمناقشة مفهوم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد.  و دور وسائل الإعلام في تعزيز التوعية الإعلامية بأهمية التغذية الصحية والمخاطر التي تنجم عن إصابات الاطفال  بسوء التغذية والعمل معا لتخفيض عدد الحالات المصابة.

وقد القى السيد بيتر هو كينز الممثل المقيم لمكتب منظمة اليونيسف كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا و تطرق في حديثه الى ( لماذا يجب  الاستثمار في التغذية_وماهي الآثار الإيجابية ؟؟   

وتناول الدكتور سالم مفتاح حول ماهي التغذية؟ وسوء التغذية ؟ كما استعرض دعم اليونيسف لبرامج التغذية.

فيما تناولت الدكتورة/ لينا الباز نافذة ال  1000 يوم الأولى كفرصة حاسمة للتغذية وتأثير سوء التغذية ).

تخلل فقرات الجلسة عرض فيديو عن” التقزم” و اخر عن “تعافي الطفل سند”، وقد أثريت  الفعالية بالنقاشات المستفيضة والمداخلات القيمة من قبل المشاركين الذين أكدوا ضرورة العمل المشترك لتعزيز دور الرسالة الإعلامية في التوعية بأهمية التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد  .

ويلي ذلك فتح باب النقاش وتم الاجابة على اسئلة الصحفيين والإعلاميين المشاركين في الفعالية من قبل الممثل المقيم  / السيد بيتر هوكينز والدكتورة / سحر حجازي والدكتور/ سالم مفتاح  .واختتمت الجلسة بكلمة للسيد / بيتر هو كينز عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء مع كوكبة من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والناشطين لمناقشة فهم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد  مؤكدا استعداد المنظمة للتعاون  في كل ما يخص تفعيل الدور التوعوي والاعلامي  بأهمية التغذية وتجنب الإصابات بسوء التغذية ،وكيفية الوقاية منها..

متمنيا أن تشهد الفترة القادمة أكثر تواصلا مع مندوبي وسائل الإعلام المختلفة لتحقيق الأهداف العامة والمشتركة في فهم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد