بتطور اقتصادي غير مسبوق منذ سنوات الانهيار المتواصل للعملة الوطنية، أعلن الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري، قبل قليل، عن استكمال البنك المركزي اليمني إجراءاته الفنية لاستقبال الدفعة الأولى من الدعم المالي والفني من الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية.

وأوضح الداعري في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك مساء اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تمثل مؤشراً حقيقياً على استعادة الثقة الدولية بالقطاع المصرفي اليمني، بعد نجاح البنك المركزي في ضبط اختلالات السوق المصرفية، وكبح جماح المضاربات والتلاعب بالعملة، الأمر الذي انعكس مباشرة على استقرار الريال اليمني للأسبوع الثالث على التوالي، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ سنوات الانهيار الحاد.

ويأتي هذا الدعم في إطار تعزيز الحوكمة المصرفية ورفع كفاءة القطاع المالي، بما يسهم في حماية الاستقرار النقدي والاقتصادي لليمن، وسط آمال واسعة بأن تكون هذه بداية تحول استراتيجي ينقل البلاد من مرحلة الانهيار إلى مسار التعافي والاستقرار.

نص منشور الصحفي ماجد الداعري:

وتستمر بشائر الخير والاستقرار.

البنك المركزي اليمني يستكمل اجراءاته لاستقبال الدفعة الأولى من الدعم المالي والفني من الشركاء الدوليين، وبمقدمتهم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، لتحسين الحوكمة المصرفية ورفع كفاءة القطاع المالي وحماية الاستقرارالنقدي والاقتصادي بالبلاد، بعد تمكنه من ضبط اختلالات السوق المصرفية واستعادة قيمة العملة المحلية وتثبيته للأسبوع الثالث تواليا ولأول مرة، منذ سنوات على استمرار انهيار قيمة الريال بفعل المضاربات والتلاعب بالعملة.

ماجد_الداعري