أشاد الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، بجهود الأجهزة الأمنية اليمنية، وعلى رأسها جهاز مكافحة الإرهاب، في إحباط تهريب شحنة أسلحة ومعدات متطورة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وفي عملية نوعية نُفذت بالتنسيق بين النيابة العامة وسلطات ميناء عدن والجمارك والشرطة، تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من مصادرة شحنة تضمنت طائرات مسيّرة، وأنظمة دفع نفاث، وأجهزة لاسلكية، ومكوّنات تحكم متطورة، كانت قادمة إلى ميناء الحديدة قبل تحويل مسارها إلى ميناء عدن، حيث جرى اكتشافها خلال تفتيش مشترك.

جهاز مكافحة الإرهاب أوضح أن هذه الشحنة تمثل جزءًا من شبكة تهريب أوسع تستغل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين لتمرير معدات عسكرية متقدمة إلى منظمات إرهابية في المنطقة، مؤكداً أن العملية تأتي ضمن التزام اليمن بقرارات مجلس الأمن الدولي وجهود حماية أمن الملاحة الإقليمية.

وقال الأدميرال كوبر في بيان رسمي: للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، نثني على قوات الحكومة الشرعية في اليمن التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر والمعدات الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين.

وأضاف: هذه المصادرة تسلط الضوء على الدور الخبيث المستمر لإيران في المنطقة، وإن الحد من هذا الدعم أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة واستقرارها وحرية الملاحة.

وتعكس هذه العملية قدرة جهاز مكافحة الإرهاب على التصدي لعمليات التهريب المعقدة، وترسيخ مكانته كشريك إقليمي موثوق في حماية أمن واستقرار المنطقة وضمان سلامة الملاحة البحرية.