الدكتور/الخضر محمد الجعري
منذ عقود مضت والكتاب والمثقفون والمؤرخون ومراكز الدراسات في مختلف البلدان العربية يكتبون ويدقون جرس الإنذار بأن مشروع الدولة الصهيونية منذ انشائها بقرار دولي في ١٥/مايو/ ١٩٤٨م على أرض فلسطين..يقوم على مبدأ توراتي ديني وهو إسرائيل الكبرى..
وأكد على هذا المشروع في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نتنياهو حين ظهر في المنصة وهو يلقي كلمته وفي يده الخارطة الجديدة في سبتمبر عام ٢٠٢٤م.. وجاء من بعده الرئيس الامريكي دونالد ترامب بكل وقاحه ليؤكد على طموحات نتنياهو و قال بأن إسرائيل صغيره ويجب ان تتوسع..
وهكذا ضموا الجولان واتخذوا في يوليو الماضي ٢٠٢٥م قرارا في الكنيست بضم الضفة الغربية وغور الاردن..ويخططوا لتهجير كامل سكان غزة..
وبالأمس ١٣/ اغسطس/٢٠٢٥م يعلن عن المرحلة الأخيرة من المشروع ليصرح بكل وقاحة ويؤكد مجددا على مشروع دولة الصهاينة ويسمع من به صمم بعد أن أطمأن كما اطمأنت جولدا مائير بعد أن فزعت ليلة إحراق المسجد الأقصى في
٢١/ اغسطس / ١٩٦٩م وقالت لم تنم ليلتها لأنها كانت خائفة أن لا ينام العرب ليلتها بل سيزحفوا نحو المسجد الأقصى لكنها في اليوم التالي عندما تأكدت بان أحدا لم يتحرك اطمأنت وقالت :((الآن فقط عرفت ان باستطاعتنا ان نفعل مانشاء وان العرب أمه نائمة ))
وهذا مايحصل منذ ذلك العام وحتى اليوم يستبيحون المقدسات ويكسرون عظام الأطفال في الانتفاضات بل ويقتلونهم ويهدمون منازل الفلسطينيين ويسيطرون على الارض ويقيمون المستوطنات والجدار ويهودوا القدس ويستبيحوا المسجد الأقصى وفي الأخير يجتاحوا كل غزه. ليقتلوا الأطفال والنساء والعجزه وليقصفوا ويدمروا المنازل والمستشفيات و المدارس والجامعات وأبار الشرب والمساجد والكنائس والمتاجر والمؤسسات ويقتلوا الأطباء والمهندسين والمسعفين والمعلمين والصحفيين والاكاديميين…الخ..كل هذا يحدث وحكام العرب يتلهون وكأن الأمر لا يعنيهم..تنتفض شعوب امريكا اللاتينية واوربا وتقطع العلاقات وتتخذ الدول إجراءات من الكيان الصهيوني وتطالب بتحقيقات وتوثيق جرائم الحرب في غزة ..كل هذا لم يحرك نخوة الحكام العرب.. رغم أن المقاومات العربية جميعها وفي مقدمتها مقاومة غزة كانت تشكل الدرع الواقي للأمة والسيف المسلط في وجه الكيان الصهيوني التوسعي.. وحاميةللسياج العربي.
لكن بالأمس اعلن نتنياهو. بكل وضوح عن مشروع دولة الاحتلال بما يمثله من رمزيه كرئيس وزراء للكيان الصهيوني ..فلم يكن من صرح بن غفير او سموتريش حتى يجدوا لهم عذرا ، بأن هؤلاء يمثلون فقط المتطرفين..بل رأس الدولة رئيس الحكومة نتنياهو من طبعتم معه ومن صافحتموه على مبدأ انكم تطلبون السلام….اليوم يتحدث عن دولته الدينية وعن أرض الميعاد. وعن إسرائيل الكبرى..
.الآن لم تعد غزه أو فلسطين مهددة بل بلدانكم وعروشكم وكراسيكم؟
اليوم جاءك الموت ياتارك الصلاة.!!
لا تصرحوا ولا تصدروا بيانات فلا قيمة لها.. فنتنياهو يعلن عن مشروعه على الملأ وبكل جديه ويتحدى الكل ولا يقول كما تقولون بل يفعل..فماذا انتم اليوم او غدا فاعلوووووون.؟!!
هل ستقطعوا العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ كما فعلت دول امريكا اللاتينيه التي انتفضت فقط لأجل غزة.
هل سترفضوا الهرولة الى تطبيع جديد مع عدوا يعلن نهارا جهارا عن احلام دولته الكبرى؟
هل ستتخذوا الإجراءات أم ستكتفوا فقط بالبيانات؟
نحن منتظرون..!!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شمسان بوست / خاص: تعتزم إحدى أكبر الشركات الحكومية في اليمن إصدار قرار يقضي بوقف التعامل بالعملات ال
توفيق السامعي وقفت مليشيا الإرهاب الحوثية ذات يوم بقضها وقضيضها، ومختلف أدواتها الإرهابية، مختالة وم
خلال أعمال حفر منزلية في مديرية وصاب بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، عثر أهالٍ بالصدفة عل
الخميس 14 اغسطس 2025م تلقى المشروع السياسي والعسكري الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش ضربة قاصمة في مهد
فجأة خرج علينا الصحفي خالد الحمادي، ذات مساء في ديترويت، بقصة أقل ما يُقال عنها إنها ضرب من خيال خصو
شهد الريال اليمني استقرارًا ملحوظًا في أسواق الصرف بمناطق سيطرة الحكومة، مدفوعًا بسلسلة من الإجراء
نفذت ميليشيا الحوثي، الأربعاء، عرضًا عسكريًا أمام منزل الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، أحد أبرز
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير أجرى جولة ميدانية في جنوب لبنان
أدانت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بش