يمن ديلي نيوز

: قالت منظمة “مساواة” للحقوق والحريات، اليوم الأحد 10 أغسطس/آب، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية اختطفت نجلي تربوي في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرتها لاستخدامهما للابتزاز الإعلامي.

والفتيان المختطفان، وفقًا لبيان منظمة مساواة وصل “يمن ديلي نيوز”، هما “سياف محمد حسين ناجي (16 عامًا) وعلي محمد حسين ناجي (15 عامًا)”.

قال البيان إن جماعة الحوثي زجت بالفتيين في السجن الذي يحتجز فيه والدهما، في محاولة للضغط عليهما لتسجيل اعترافات مصوّرة لقناة المسيرة الحوثية، ينفيان فيها – تحت الضغط والإكراه – مشاهد الحصار الذي فرضته المليشيات على منزلهم يوم الخميس 7 أغسطس.

وحذّر البيان من خطورة اختطاف نجلي التربوي محمد ناجي واستخدامهما كأدوات ضغط سياسي وإعلامي، معتبرًا أن هذا الاستهداف الممنهج يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وللاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وحملت منظمة مساواة قيادة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعلم وأطفاله وكل أفراد أسرته، مجددة مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها.

ودعت منظمة مساواة للحقوق والحريات إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وفي وقت سابق، قال عبد الله السنامي شقيق المعلم المختطف لدى جماعة الحوثي، “محمد حسين علي ناجي السنامي”، إن الجماعة تهدف من اختطاف الطفلين إجبار شقيقه على تصوير فيديو يقول فيه إن مقاطع الفيديو التي تم توثيقها للمسلحين وهم يحاصرون منزله بينما كانت النساء والأطفال بداخله مفبركة.

وأفاد السنامي أن شقيقه وطفليه محتجزون في سجن أمن جهران وسط تهديدات من نافذين في جماعة الحوثي بغرض تصوير الفيديو بالقوة.

ولفت إلى أن زوجة شقيقه “طريحة الفراش” بسبب “الإرهاب” الذي تعرضت له أثناء عملية اختطاف زوجها وطفليها.

يوم الجمعة 8 أغسطس/آب، تداول نشطاء على نطاق واسع فيديو لزوجة أحد المعلمين في محافظة ذمار (وسط اليمن) توجه فيه استغاثات لليمنيين بالتدخل لرفع حصار مسلحي جماعة الحوثي عن منزل زوجها المعتقل منذ أيام لدى الجماعة.

ويتكون الفيديو من مقطعين لاستغاثات المرأة، وصور نهارية تظهر المسلحين وهم يتناولون القات أمام منزل المعلم “محمد حسين علي ناجي” في قرية السنام بوادي سربة بمديرية جهران، قبل أن ينسحبوا في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وجهت المرأة نداءً لليمنيين شمالًا وجنوبًا قائلة: “اشهدوا يا ناس شمالًا وجنوبًا، زوجي محبوس والعسكر في باب بيتي، ما قد حدث هذا لا في عهد الإمامة ولا عهد علي عبد الله صالح”.

مرتبط

الوسوم

منظمة مساواة للحقوق والحريات

اختطاف طفلين في ذمار

اعتقال تربوي في ذمار

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط