العربي نيوز:

فجعت الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، بمقتل قائد عسكري بارز، ووفاة قائد بارز اخر، بالتوقيت نفسه، حسب بيانات النعي التي تتابع على مختلف مستويات مؤسسات الدولة واجهزتها الامنية.

أكدت هذا إدارة أمن محافظة أبين، في بيان، السبت (9 اغسطس)، جاء فيه: إنها تنعي "استشهاد أحد ضباطها الأوفياء، الملازم ناصر عبدالله الهارش، قائد معسكر إدارة أمن لودر، الذي ارتقى شهيدًا ظهر الخميس (7 اغسطس)"ـ 

وقالت إن قائد معسكر ادارة امن لودر ناصر الهارش، قتل اثناء تدخله لفض مشادات حدثت بين الجنود والمواطنين امام بوابة إدارة امن لودر، برصاص احد الجنود يدعى (م، ع، ع، أ) تم القبض عليه وجميع من تسببوا بالحادث.

بالتوازي، قُتل، ضابط أخر في قوات الأمن بمديرية لودر بمحافظة أبين، يدعى حاوي الهارش الدماني، برصاص نجل مدير أمن مديرية لودر، إثر خلافات حول إجراءات أمنية، عقب حملة امنية لتنظيم حركة السير في المديرية.

وفقا لمصادر محلية، فإن "الدماني لقي مصرعه برصاص نجل مدير أمن لودر ويدعى عبدالله عمر بن عبدالله الدماني، إثر خلافات بينهما حول سيارة نوع باص"، مشيرة إلى "إيداع الجاني السجن وإحالته للجهات المختصة".

وفي حضرموت، فقدت المحافظة، واحدا من ابرز رجال الأمن، العقيد أنيس صالح عوض عبيد التميمي، قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بوادي وصحراء حضرموت، الذي وفاه الاجل وانتقل الى رحمة الله أثناء تأديته لواجبه الأمني.

عبر عن حجم الخسارة بيان نعي الإدارة العامة للأمن والشرطة بمحافظة حضرموت، الذي أشاد بإخلاص الفقيد وتفانيه في أداء مهامه، وأكد أنه "كان نموذجًا للعسكري الملتزم، والقيادي المتفاني في حماية الأمن واستقرار المحافظة".

موضحا أن "الفقيد العقيد أنيس التميمي شغل قبل توليه قيادة شرطة الدوريات وأمن الطرق، منصب مدير شرطة مديرية ثمود، حيث ترك بصمة واضحة في تعزيز الأمن والنظام، وتميز بالانضباط العسكري وحسن الخلق، مما جعله قدوةً".

وقال: إن "رحيله يشكل خسارةً كبيرةً للمؤسسة الأمنية، التي فقدت أحد أبرز كوادرها الميدانية المخلصة. وكانت له أدواره البارزة في تعزيز الأمن على الطرقات وفي المناطق الصحراوية، والتي تُعد من أكثر المهام خطورةً وتحديًا".

يشار إلى أنه من المقرر أن يتم تشييع جثمان الفقيد التميمي االيوم الاحد (10 اغسطس) بحضور قيادات أمنية ومسؤولين محليين، "حيث سيوارى الثرى في مسقط رأسه، وسط مراسم عسكرية تكريمية تليق بمكانته ومسيرته الحافلة".