شهدت مدينة ذمار اليمنية اليوم السبت، إضرابًا شاملًا عن العمل نفذه تجار الملابس والأقمشة في "شارع المعارض"، وذلك احتجاجًا على قرارات أصدرتها جماعة الحوثي تقضي بمنع عرض الملابس النسائية على مجسمات العرض (المانيكانات)، التي وصفتها الجماعة بـ"الأصنام".
تأتي هذه الخطوة التصعيدية من قبل التجار بعد حملة مفاجئة شنتها جماعة الحوثي على المحلات التجارية في المدينة، أسفرت عن إغلاق عدد منها وفرض غرامات مالية على المخالفين.
وقد تنقلت مجموعات تابعة لجماعة الحوثي، بقيادة شخص يُدعى "أبو حسين الضوراني"، بين محلات بيع الملابس، حيث أجبرت أصحابها على إزالة جميع المجسمات المستخدمة في عرض الملابس، سواء داخل المحلات أو على واجهاتها الخارجية، مبررة ذلك بأنه "يتنافى مع التعاليم الدينية".
وأصدرت جماعة الحوثيين تعميمًا رسميًا يحظر استخدام أي أشكال لعرض الملابس النسائية، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين التجار، الذين اعتبروا هذه الإجراءات "تضييقًا غير مبرر" على نشاطهم التجاري وحريتهم في ممارسة أعمالهم.
يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سلسلة من القيود المتشددة التي تفرضها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تشمل جوانب اجتماعية وتجارية متعددة تحت ذريعة التنافي مع "السلوك الإسلامي والهوية الإيمانية اليمنية".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها جماعة الحوثي مثل هذه الإجراءات، فقد سبق لها أن فرضت قيودًا مماثلة على محلات بيع الملابس في العاصمة اليمنية صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
دخل قرار منع دخول نبتة القات إلى المناطق الجنوبية حيز التنفيذ، حيث ضبطت قوات الأمن أول شحنة عند نقطة
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، مساء الأحد، واقعة مثيرة للجدل، عقب اقتحام قوات أمنية قاعة أفراح في مجمع "ع
كشف مصدر حكومي عن منحة نفطية سعودية اماراتية للحكومة اليمنية، بقيمة 900 مليون دولار ، لتعزيز الإصلاح
فيما تزايدت التساؤلات حول أسعار الوقود والتباين مع التحسن الأخير للعملة المحلية، أوضح الصحفي فتحي بن
كشف مصدر حكومي مطلع عن تحركات خليجية جديدة لدعم الاقتصاد اليمني المتعثر، في وقت تشهد فيه العملة المح
ليلة يمنية في قلب القاهرة.. أبناء علي عبد الله صالح يحتفلون بزفاف شقيقهم برقصة البرع