صعّد زهران ممداني، المرشح الاشتراكي لرئاسة بلدية نيويورك، لهجته ضد دونالد ترمب ووصف إدارته بأنها ستكون "كابوسه الأسوأ". نفى تلقيه اتصالاً من ترمب، وأكد مواجهة سياسات إدارته التي تضر بسكان نيويورك. ترمب يدرس التدخل في السباق الانتخابي، بينما يهاجم ممداني منافسيه ويتعهد بخفض تكلفة المعيشة ودعم الفلسطينيين.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
صعّد المرشح الاشتراكي لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني من لهجته تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متعهداً بأن يكون "أسوأ كوابيسه"، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده، الخميس، في ظل تقارير تشير إلى أن ترمب يدرس التدخل في السباق الانتخابي لرئاسة البلدية.
وأشار إلى أن ترمب "وعد بتوفير أسعار أرخص للمواد الغذائية، وإن أراد تنفيذ ذلك فهذا حديث آخر، لكن ما يخيفه فعلياً من حملتي ومن حركتنا، هو أنها تفضح الطريقة التي خان بها الأشخاص الذين ندافع عنهم".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد قالت في تقرير هذا الأسبوع، إن ترمب أجرى مؤخراً مكالمة هاتفية مع أندرو كومو، كما أنه يبحث مع مقربين منه عن المرشح الأنسب لهزيمة ممداني، سواء كان كومو، أو رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، أو الجمهوري كورتيس سيلوا.
وعندما سُئل عما إذا كان سيتحدث مع ترمب في حال اتصل به، قال ممداني: "سأقول له ما أقوله الآن. هذا ما يميزني عن أندرو كومو. ما أقوله في الشارع، أقوله في المؤتمر الصحافي، وفي الصباح، هي نفس الرسالة، نفس الأجندة، وهي النضال من أجل الناس أنفسهم".
وتابع: "ما لن أفعله هو أن أتصل بدونالد ترمب لأطلب منه المساعدة في هزيمة إرادة الديمقراطيين في هذه المدينة. وهذا بالضبط ما فعله أندرو كومو".
وتبادل كل من ممداني وكومو الانتقادات العلنية بشأن احتمالية تعاون كومو مع ترمب.
وكتب كومو على منصة "إكس" رداً على هجوم ممداني: "كالعادة، تفتقر إلى الحقائق وتمتلئ بالهراء. ولنكن واقعيين، دونالد ترمب سيمر عليك كما يمر السكين الحاد في الزبدة. ستكون حلماً يتحقق للحزب الجمهوري".
وقال المتحدث باسم كومو، ريتش أزوباردي، لصحيفة "نيويورك تايمزط: "على حد علمي، لم يناقشا (كومو وترمب) السباق".
وفي ختام مؤتمره الصحافي، أكد ممداني: "إدارتي ستكون كابوس دونالد ترمب الأسوأ".
ومنذ فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيويورك، أثار الشاب البالغ من العمر 33 عاماً ضجة كبيرة وأصبح زهران ممداني في غضون أشهر قليلة أحد الوجوه الجديدة لليسار الأميركي.
وولد ممداني في أوغندا، ويُعد صاحب حضور لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ دأب على نشر مقاطع فيديو تتميز بروح الدعابة، وأسلوبه الهادئ، لكن رسائله لا تخلوا من مواقف "تقدمية"، إذ قدم خلال حملته الانتخابية للظفر بترشيح الحزب الديمقراطي، وعوداً بخفض تكلفة المعيشة للطبقة المتوسطة في نيويورك.
كما تحدث في مناسبات عديدة عن حرب غزة، فهو مؤيد للفلسطينيين، ومنتقد صريح للحكومة الإسرائيلية، وهي مواقف تجر عليه انتقادات شديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ظهر ريدان علي عبد الله صالح، ابن الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، لأول مرة أمام الإعلام، كاشفًا حقيق
كشف الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري، في مداخلة تلفزيونية لبرنامج “المؤشر”، مساء ال
افاد مواطنون لكريتر سكاي بان بائعي القات المستوردين له من مناطق الحوثي يقومون بشراء الذهب في تعز وتس
مبخوت بن ماضي يوجّه أول رسالة للقيادات السياسية والعسكرية فور وصوله إلى حضرموت.. ما فحواها؟
في تطور غير مسبوق، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن استعداد الاحتلال لدفع مبالغ مالية لما وصفهم
اعلنت مؤسسة البعداني عن تخفيض اسعار الدجاج في عدنواشارت الى ان التخفيض ياتي تماشيا مع انخفاض اسعار ص