أشاد مغردون جنوبيون بتحركات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة، لحسم معركة الإصلاح الاقتصادي وحماية لقمة عيش المواطن الجنوبي، ما أدى إلى تحسن كبير في سعر العملة المحلية، وتعزيز الثقة بالاقتصاد الجنوبي.

وأكدوا عبر هاشتاج ارتياح جنوبي للتحسن الاقتصادي، أن مفهوم الأمن الاقتصادي الجنوبي يُعد جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الجنوبي، موضحين أن الحرب الاقتصادية والخدمية التي تُشن ضد الجنوب وشعبه وقواته هي جزء من الحرب ضد الجنوب، خصوصًا بعد فشل الأعداء في هزيمة الجنوب عسكريًّا وأمنيًا.

وأشاروا إلى استمرار محاولات قوى الاحتلال اليمني سواء تنظيم الإخوان الإرهابي أو مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لافتعال الأزمات الاقتصادية، وشن حربًا خدماتية خبيثة ضد الجنوب وشعبه وقواته، مشددين على أهميّة الالتفاف الشعبي الجنوبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي في جهوده الاستثنائية الهادفة لإنقاذ العاصمة الجنوبية عدن، وكافة محافظات الجنوب من الأزمات الاقتصادية المفتعلة.

وثمنوا جهود قيادات الجنوب المخلصة للجنوب وشعبه وقواته وقضيته العادلة، مضيفين أن أبناء الشعب يقفون خلف قيادة الجنوب وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي في المعركة الاقتصادية التي يخوضها، داعين إلى تعزيز وعي المواطن الجنوبي بحقوقه الاقتصادية، ودوره في الرقابة الشعبية على الأسواق وضبط الأسعار.

واعتبروا أن تحقيق حياة كريمة لكل جنوبي هدفا استراتيجيا للمجلس الانتقالي الجنوبي لا تنازل أو تراجع عنه، مؤكدين ضرورة دعم قرارات المجلس في مواجهة جشع التجار والمحتكرين، وكشف ممارسات التجار الذين يتلاعبون بالأسعار بعد تعافي العملة المحلية أمام العملات الاجنبية.