هائل سعيد أنعم... هل بدأ التمهيد لمعركة عسكرية ضد الجنوب؟
بينما الجنوب يخوض معركته الوجودية ضد الحصار الاقتصادي والتجويع المتعمد، وبينما المجلس الانتقالي الجنوبي يحقق تقدمًا نوعيًا في تثبيت الأمن الاقتصادي وضبط الأسواق المنفلتة، تصحو البلاد على تساؤل خطير وغاضب:
هل تستعد مجموعة هائل سعيد أنعم لخوض معركة جديدة ضد الجنوب، ولكن هذه المرة... بالبندقية؟
فالمشهد لم يعد يخفى على أحد، ومخططات الحصار والتجويع لم تعد مجرد صدفة تجارية أو "فشل سوق"...بل أصبحت سياسة ممنهجة، تقودها شركات كبرى، على رأسها مجموعة هائل سعيد أنعم، التي تحولت من "تاجر أغذية" إلى لاعب سياسي – اقتصادي، بل ومشروع أمني مشبوه في أرض الجنوب.
من حرب الأسعار... إلى التآمر العسكري؟
يتساءل الشارع الجنوبي بكل غضب:
هل تحولت شاحنات الطحين والسكر إلى ناقلات مخفية لأسلحة وأجهزة تمويه استخباراتي؟
هل سيتم تفتيش حمولات هائل سعيد أنعم من قبل القوات المسلحة الجنوبية، بعد تصاعد الشبهات حول نوايا خبيثة وراء الحاويات؟
وهل بدأ التمهيد لتحريك أدوات الحوثي والإخوان والمؤتمريين في الداخل لفتح جبهات مضادة؟
فما عاد هناك شك: مجموعة هائل أصبحت خصمًا اقتصاديًا وسياسيًا للجنوب... فهل ستلبس الزي العسكري قريبًا؟
العدو من الداخل!
اليوم انكشف المستور، وظهر الوجه الحقيقي لمن كان يقدم نفسه راعيًا للإنسانية.
الحقيقة الصادمة: مجموعة هائل سعيد لم تكن يومًا محايدة، بل كانت ذراعًا اقتصادية للوبي سياسي قديم، يدير الحرب على الجنوب من أبواب التموين والطحين والدواء!
وهنا يبرز السؤال الأخطر:
هل الجنوب على أعتاب معركة ثلاثية؟
1- اقتصادية لابتزاز المواطن.
2- سياسية لاختراق القرار الجنوبي.
3- عسكرية قادمة بغطاء تجاري وإنساني مزيّف!
آن الأوان... لصف جنوبي موحد!
يا رجال الجنوب، يا أحرار هذا الوطن:
- المعركة لم تعد نظرية، ولا الشبهات مجرد أوهام.
- إنها حرب وجود، تستهدف الأرض والقرار والكرامة.
نداء صادق إلى رجال المال الجنوبيين:
إن لم تتوحدوا اليوم وتغلقوا الثغرات الاقتصادية والسياسية، فسنواجه الطعن من الخاصرة، وليس من الجبهة.
نطالب.. ونحذر:
نطالب المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادة العليا، وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، بعدم إعفاء مجموعة هائل من الضرائب.
- نؤكد أن أيام عفاش ولّت، ولن نسمح بتكرار سيناريو الإعفاءات التي كانت خنجراً في خاصرة الجنوب.
- نطالب بتدقيق شامل في أنشطة شركات هائل سعيد بالجنوب، ومراجعة شحناتهم، وتحقيق استقلال اقتصادي حقيقي لا يدار من صنعاء أو تعز او المناطق الشمالية.
المعركة المصيرية قد بدأت!
أيها الجنوبيون، الاستعداد للمعركة المصيرية الثلاثية واجب ديني ووطني وأخلاقي.
تراصوا... لا مجاملة بعد اليوم، فالأرض تنهب، والسيادة تخترق، والمواطن يجوع باسم الاستثمار والتجارة!
جنوبنا ليس للبيع... ومن يقترب سيلقى ما لا يتوقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أُفرج مساء أمس الثلاثاء عن العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، بعد أربعة أش
نحو عهد اقتصادي جديد.. الكشف عن جهود حثيثة للبنك المركزي لاستقرار قيمة الريال اليمني عند هذا المستوى
وسط مؤشرات إيجابية تبشر بتعافي الاقتصاد المحلي، كشف مصدر مطّلع في القطاع المصرفي عن جهود حثيثة يبذله
يواصل الريال اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، استقراره أمام العملات الأجنبية، لليوم الرابع على التوالي
كشف المعركة الاقتصادية في اليمن: هل يكفي استقرار سعر الصرف لتجنب الانهيار المحتمل؟ اليمن الاتحادي/ ت
في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة السفر وتنظيم حركة المرور عبر الحدود، أعلنت السلطات السعودية عن سلسلة من
توقع الصحفي جمال المارمي، رئيس تحرير “عدن توداي”، استمرار استقرار سعر الصرف خلال الفترة
مستجدات كهرباء عدن – حتى الساعة 3:48 صباح الأربعاء 6 اغسطس: 🔌 الطافي: 8 ساعة 💡 اللاصي: ساعتان فقط