أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن المطالب الخدمية والأمنية والتنموية لأبناء حضرموت تمثل أولوية قصوى على طاولة المجلس والحكومة واللجان المختصة، مع الحرص على تنفيذ الممكن منها ضمن برامج واضحة وآليات شفافة، مشدداً على أهمية إشراك الكفاءات والكتلة البرلمانية في تقديم المشورة والمساهمة في الجهود الرقابية برؤية تكاملية بعيدة عن الإقصاء أو التهميش.

جاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء كتلة حضرموت في مجلس النواب المتواجدين داخل البلاد، للتشاور حول مستجدات الأوضاع في المحافظة، وسبل الاستجابة للمطالب المشروعة في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة وأعضاء المجلس عمر العمودي، صالح العامري، محمد بن مالك، سعيد دومان، سليمان المحمدي، وفؤاد واكد.

وأعرب العليمي، باسم مجلس القيادة والحكومة، عن تقديره العميق لأبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية والمجتمعية، مثمناً حرصهم على مصالح محافظتهم وحضورهم المؤثر في صناعة القرار، ومؤكداً أن حضرموت ستبقى دائماً ركيزة أساسية للدولة والتنمية والسلام، وفي قلب الإصلاحات المدعومة من الأشقاء والأصدقاء.

وأشار الرئيس إلى أن خطة تطبيع الأوضاع في حضرموت ستظل التزاماً وطنياً، وتشمل تنفيذ مشاريع حيوية في مقدمتها قطاع الكهرباء، واستيعاب أبناء المحافظة في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وفق القانون، إضافة إلى المضي في إصلاحات شاملة تستند إلى وثائق مرجعية مسؤولة، وفي مقدمتها بيان الكتلة البرلمانية والمكونات الحضرمية الأخرى.

كما أثنى العليمي على الدعم الإنمائي والإنساني المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت وبقية المحافظات، معبّراً عن ثقته بدور نخب المحافظة في مساندة القوات المسلحة والأمن، والمساهمة في جهود التهدئة واحترام حق التظاهر السلمي المنضبط بالقانون، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بما يحافظ على مكانة حضرموت كنموذج للأمن والاستقرار والتنمية وسيادة القانون.