إنستغرام أو “انستا” كما يعرفه الكثيرون، هو منصة تواصل اجتماعي عالمية تأسست في عام 2010، واستحوذت عليها شركة ميتا (فيسبوك سابقًا) في 2012، ويعد اليوم من بين أكثر التطبيقات شعبية، إذ يضم أكثر من ملياري مستخدم نشط شهريًا.

يعزى نجاح انستا إلى سهولة استخدامه وتنوع المحتوى الذي يقدمه، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو القصيرة “ريلز” والقصص اليومية، بالإضافة إلى ميزات الرسائل المباشرة والبث المباشر، كما يوفر التطبيق فلاتر وأدوات تعديل إبداعية للصور والفيديو ويعرض أيضًا تحليلات دقيقة لأداء المحتوى، ويتيح التسوق داخل التطبيق.

لا يقتصر استخدام انستا على الأفراد، بل يتعداه إلى المشاهير والمؤثرين والشركات والعلامات التجارية والمصورين والفنانين والمدونين، حيث يستفيد كل منهم من مميزات المنصة في مجاله.

تعد ميزة “ريلز” من أبرز الإضافات التي عززت مكانة انستا، فهي تتيح إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة تصل مدتها إلى 90 ثانية، مما جعله منافسًا قويًا لتطبيقات مثل تيك توك ويوتيوب شورتس.

يوفر انستا نوعين من الحسابات، حساب شخصي للاستخدام اليومي وحساب أعمال يمنح المستخدمين إمكانية الوصول إلى أدوات التحليل، وإضافة معلومات الاتصال، وتشغيل الإعلانات، وربط المتاجر الإلكترونية.

أصبح انستا أداة تسويقية مهمة للشركات ورواد الأعمال، حيث يمكنهم الترويج لمنتجاتهم، والتعاون مع المؤثرين، وإنشاء محتوى تفاعلي، وتنظيم المسابقات، واستخدام الهاشتاغات المناسبة للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور.

للحفاظ على الخصوصية على انستا، يُنصح بجعل الحساب خاصًا، ومراقبة من يمكنه مشاهدة المحتوى وإرسال الرسائل، وعدم مشاركة معلومات شخصية حساسة، وتفعيل المصادقة الثنائية.

لزيادة التفاعل على انستا، يجب استخدام صور عالية الجودة، والنشر في أوقات الذروة، واستخدام الهاشتاغات المناسبة، والتفاعل مع المتابعين، والاستفادة من القصص اليومية، ومشاركة المحتوى باستمرار.

على الرغم من أن انستا متاح لجميع الفئات العمرية، إلا أنه مخصص رسميًا لمن هم فوق 13 عامًا، وتشجع المنصة الآباء على مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق.

اخبار متعلقة