اليوم السابع – عدن:

نفذ جهاز مكافحة الإرهاب، عملية أمنية نوعية في العاصمة عدن، استهدفت خلالها العشرات ممن يمثلون تهديداً مباشراً لأمن واستقرار الجنوب، ويشكلون خطراً متفاقماً يستوجب تحييده.

كشف هذا

الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية "درع الجنوب"

، الذي أكد تنفيذ حملة أمنية في العاصمة عدن، تمكنت خلالها من إغلاق 30 شركة صرافة بأوامر من النائب العام والبنك المركزي اليمني.

وقال "درع الجنوب" إن "جهاز مكافحة الإرهاب، نفذ عصر اليوم الإثنين، حملة أمنية واسعة لإغلاق شركات الصرافة المخالفة للقانون بالعاصمة عدن، وذلك استنادًا إلى أوامر صادرة عن النائب العام وتوجيهات من البنك المركزي، وبإشراف مباشر من رئيس الجهاز، اللواء الركن شلال علي شائع".

موضحاً أن "الحملة استهدفت أكثر من 30 شركة صرافة تمارس أعمالها بشكل غير قانوني ومخالفة لإجراءات البنك المركزي ومتورطة في المضاربة بالعملة وغسيل الأموال، في مختلف مديريات العاصمة عدن، وقد نُفذت الحملة بحضور ممثلين عن النيابة العامة والبنك المركزي، ما منحها طابعًا رسميًا وقانونيًا صارمًا".

في السياق، توعد جهاز مكافحة الإرهاب بـ "عدم التهاون مع أي جهة أو شركة صرافة تتورط في التلاعب بأسعار صرف العملة أو في أنشطة غسيل الأموال".

مشدداً على "أن القانون سيُطبق على الجميع دون استثناء، وأن من يثبت تورطه ستتم إحالته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل".

مؤكداً أن "قيادة الجهاز ستواصل حملات الضبط والملاحقة حتى يتم فرض النظام والقانون بشكل كامل على قطاع الصرافة، وإنهاء مظاهر الفوضى والتلاعب بالعملة".

ودعا جهاز مكافحة الإرهاب، جميع شركات الصرافة المرخصة إلى "الالتزام الكامل بإجراءات البنك المركزي والأنظمة القانونية المنظمة للعمل المصرفي في البلاد".

يأتي هذا بعد في إطار الجهود الرامية إلى تثبيت الاستقرار الاقتصادي، وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي والتي أسهمت في تحسين سعر صرف العملة، ووضع حدٍ للمضاربة بالعملة بعد تدهور الاقتصاد خلال الفترات الماضية، وما تبعها من تفاقم في الأزمة المعيشية للمواطنين.