وصف السياسي البارز، هاني علي سالم البيض، التحسن المفاجئ في سعر صرف الريال اليمني بعدن بأنه "إجراء تجميلي مؤقت"، محذراً من أنه مدفوع باعتبارات سياسية بحتة وليس له أي غطاء اقتصادي حقيقي، مما يجعله عرضة للانهيار السريع.
وفي تحليل نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، أرجع البيض هذا التحسن إلى تدخل مباشر من المجلس الانتقالي الجنوبي في سوق الصرف، وليس إلى أي انتعاش اقتصادي. وأوضح أن هذا التدخل تم عبر ضخ كميات من العملة الصعبة من عوائد الجمارك والضرائب ومساعدات محدودة غير معلنة، بالتزامن مع شن حملة أمنية صارمة على شركات الصرافة لإجبارها على خفض السعر.
واعتبر البيض أن الهدف من هذه الخطوة هو "سياسي وإعلامي" بالدرجة الأولى، ويهدف إلى تلميع صورة المجلس الانتقالي كقوة قادرة على ضبط الاقتصاد، خاصة بعد تصاعد التذمر الشعبي من تدهور الخدمات، بالإضافة إلى تعزيز موقفه في أي مفاوضات سياسية قادمة.
وشدد السياسي اليمني على أن هذا الاستقرار "هش" وغير مستدام، لأنه لم يُبنَ على إصلاحات هيكلية أو موارد دائمة كتصدير النفط أو الحصول على ودائع مالية جديدة. وتوقع أن يعاود السوق السوداء نشاطه بقوة بمجرد نفاد السيولة التي تم ضخها أو تخفيف القبضة الأمنية عن سوق الصرافة.
وخلص البيض إلى أن أي تحسن في سعر الصرف لا يرتكز على أُسس اقتصادية سليمة وآليات نقدية ومالية محترفة، سيبقى مجرد "إجراء سطحي" قابل للانهيار في أي لحظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فيما يعيش سعر صرف الريال اليمني في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، لأول مرة منذ سنوات أحد أسوأ موج
فيما يعيش سعر صرف الريال اليمني في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، لأول مرة منذ سنوات أحد أسوأ موج
قرار مفاجئ من رئيس الوزراء يثير صدمة بين المسؤولين الحكوميين بشأن صرف الرواتب بالدولار
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن وصول القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، مدين علي عبدالله صالح، إلى محاف
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مرئيًا يُظهر مشادة كلامية بين مواطن ومدير شرطة مدير
أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مساء الخميس، بقوة السلاح على مصادرة كامل المبالغ ال
فاجأ "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية