أعلن المغني الأميركي جاستن تيمبرليك، عن إصابته بمرض "لايم" المزمن، لينضم إلى قائمة من المشاهير الذين عانوا من هذا المرض، من بينهم بيلا حديد، جاستن بيبر، بن ستيلر، وميراندا هارت.

وفي منشور عبر حسابه على إنستغرام، قال تيمبرليك (44 عامًا): "كنت أواجه مشكلات صحية، وتبين أنني مصاب بمرض لايم. لا أقول ذلك كي يشعر أحد بالشفقة، بل لأشارك حقيقة ما كنت أواجهه في الكواليس".

ويُعد مرض لايم عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق لدغة القراد، وتسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، مثل الحمى والتعب وآلام المفاصل، ويمكن أن تستمر لأسابيع، وفي بعض الحالات لسنوات.

لماذا يبدو المرض شائعا بين المشاهير؟

يرى خبراء أن أنماط حياة المشاهير قد تعرضهم لمخاطر أكبر للإصابة بالمرض.

وقال البروفيسور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية بجامعة إيست أنجليا لصحيفة "ديلي ميل": "النجوم يقضون وقتا أطول في الطبيعة أو يمتلكون منازل تحيط بها الحدائق والغابات حيث تنتشر حشرة القراد".

وأضاف أن "وقت الفراغ الكبير لدى النجوم وتواجدهم الدائم في المناطق الخارجية تفسر سبب إصابتهم بهذا المرض".

وتابع: "إذا كان هناك تحيز للأثرياء والمشاهير أو طبقات اجتماعية معينة، فربما يكون ذلك لأنهم يقضون وقتا أطول في التجول في الحدائق، أو لديهم الكثير من المال للتواجد في تلك المناطق، أو لديهم منازل كبيرة في هذا النوع من الأماكن"

معاناة تيمبرليك وتأثير المرض على أدائه

أوضح تيمبرليك أن تشخيصه جاء خلال جولته الفنية التي بدأت في أبريل 2024، مشيرًا إلى أنه شعر بآلام عصبية حادة وإرهاق شديد على المسرح، وهو ما أثار تساؤلات وانتقادات حول أدائه في الفترة الماضية.

وقال: "عندما حصلت على التشخيص، صُدمت بالتأكيد، لكنه ساعدني على فهم سبب الإرهاق والآلام التي كنت أشعر بها أثناء العروض".

رغم هذه التحديات، قرر تيمبرليك الاستمرار في جولته الغنائية، مضيفًا: "كان أمامي خياران: إيقاف الجولة أو الاستمرار ومواجهة الأمر. اخترت أن أواصل لأن سعادتي بالغناء تفوق ما كنت أعانيه جسديًا".

وأضاف: "كنت مترددًا في مشاركة هذه التفاصيل، لكنني قررت أن أكون أكثر شفافية حتى لا يساء فهم وضعي الصحي".

المرض الغامض

مرض لايم معروف بصعوبة تشخيصه، خاصة في مراحله الأولى. ويعاني بعض المرضى من أعراض مزمنة، مثل الصداع، آلام المفاصل، الشلل الوجهي، مشاكل الذاكرة، واضطرابات في الرؤية.