اليوم السابع – عدن:

رأس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، اجتماعاً حاسماً لهيئة رئاسة المجلس، وضع النقاط على الحروف بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وغيرها من مدن الجنوب، والاحتجاجات التي تشهدها محافظة حضرموت.

وحسب

الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي

، وقفت هيئة الرئاسة في الاجتماع الذي عقد الخميس، "أمام التطورات الأخيرة في محافظة حضرموت، وفي مقدّمتها حالة الغضب والتصعيد الشعبي التي شهدتها عدد من المدن، ساحلاً ووادياً، حيث أكدت الهيئة مشروعية تلك المطالب، وحق المواطنين في التعبير السلمي عنها، ورفضها، في الوقت نفسه، لأي أعمال تخريب أو خروج عن النظام والقانون".

وشدّدت الهيئة على "ضرورة تحمّل قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لإيجاد حلول جذرية وشاملة للأوضاع المتدهورة، بالتنسيق مع الأشقاء في دول التحالف العربي والرباعية الدولية".

وفي الاجتماع الذي حضره وزراء ونوّاب وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات في الأمانة العامة، استعرض الزُبيدي "جدول الأعمال، الذي تضمّن عدداً من المواضيع التنظيمية، إلى جانب التطورات السياسية والاقتصادية والخدمية على الساحة المحلية".

واستمع الاجتماع إلى "إحاطة من الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، الشيخ عبدالرحمن جلال، حول مستوى التقدم في إعداد الخطة النهائية لتنفيذ برنامج استكمال الهيكلة وخطط التطوير التنظيمي، وفقاً للمحددات الزمنية والمعايير المُقرّة".

وناقش الاجتماع باستفاضة "آلية عمل فرق التوجيه والرقابة الرئاسية في المحافظات، بما في ذلك توزيع المهام، وتحديد الأدوار، ووضع الجدول الزمني للتنفيذ خلال الفترة من أغسطس وحتى ديسمبر من العام الجاري، بالإضافة إلى آلية التنسيق مع الهيئات المحلية لضمان نجاح تنفيذ البرنامج".

وأكد الزُبيدي "جسامة المسؤولية الوطنية التي تتحملها فرق التوجيه والرقابة، والدور المحوري المنوط بها في تعزيز مسار العمل التنظيمي في الهيئات المحلية، ورفع مستوى الانضباط والالتزام، والالتحام مع المواطنين، وتلمّس همومهم وتطلعاتهم، ومعالجة قضاياهم مع الجهات المختصة".