نظمت مؤسسة صدف البيئية التنموية، وبرعاية من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن ممثلة بالأستاذ مؤمن السقاف، اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان "نحو شباب واعٍ بيئياً في مواجهة التغيرات المناخية"، بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام تحت شعار "تمكين الشباب من اجل مستقبل مستدام "

وهدفت الورشة,بمشاركة 25 شاباً وشابة من الخريجين والنشطاء والمهتمين بقضايا البيئة والتغير المناخي، إلى رفع الوعي البيئي لدى الشباب، وتعريفهم بمفاهيم علمية أساسية في مجال المناخ والطقس والاعاصير والعواصف والاحتباس الحراري والمنخفض الجوي والمرتفع الجوي والفروق بينهم وانواعها وما تعنيه التغيرات المناخية والمؤشرات الدالة على التغيرات المناخية وأسبابه وأهميته اضافة الى تاثير التغيرات المناخية على البنية التحتية وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالمناخ والبيئة.

وفي الافتتاح رحبت رئيس مؤسية صدف البيئية التنموية الأستاذة  انجيلا سوقي، بالمشاركين والمشاركات، مشيرة الى ان الورشة تأتي  ضمن أنشطة مؤسسة صدف الهادفة إلى تعزيز الثقافة البيئية والتنمية المستدامة، موضحة حرص المؤسسة على إشراك كافة شرائح المجتمع في التوعية البيئية خصوصاً الشباب، مؤكدة أهمية بناء وعي بيئي مجتمعي يبدأ من فئة الشباب.

واكدت رئيسة مؤسسة صدف،أهمية تضافر الجهود المجتمعية والرسمية، والاعتماد على المعرفة العلمية والبحثية في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة، وضرورة إعداد كوادر شبابية قادرة على الإسهام في جهود الحماية البيئية والتكيف مع التغيرات المناخية، مثمنة جهود القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في دعم المؤسسات والفعاليات الشبابية والتنموية ذات الأثر المجتمعي الإيجابي.

هذا وقدم الورشة أستاذ الجيومورفولوجيا التطبيقية ونظم المعلومات الجغرافية بكلية التربية – جامعة عدن، ومدير مركز الدراسات البيئية والمناخية بالجامعة الدكتور فواز باحميش، شرحاً توضيحياً مبسطاً حول المفاهيم البيئية والمناخية، مدعوم بالأمثلة والصور العملية، كما استعرض تاثيرات التغير المناخي وكيفية الحد من آثاره. 

وتخللت الورشة نقاشات تفاعلية بين المشاركين، أبدوا فيها اهتماماً كبيراً بموضوع الورشة، وطرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات التي جرى الرد والتوضيح لها من قبل المحاضر الدكتور فواز باحميش،حيث شدد المشاركين بأهمية تنظيم ورش مماثلة لتوسيع نطاق التوعية البيئية بين أوساط المجتمع.