كريتر سكاي/خاص:

التقى في القاهرة المناضلان محمد علي أحمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب والمهندس أحمد بن أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، وجرى في اللقاء بحث الأوضاع في الجنوب ومآلاتها على كافة الأصعدة وفي المقدمة منها الوضع الإنساني وانهيار كافة الخدمات.

وشدد المناضلان على ضرورة اضطلاع أطراف الحكومة بمهامهم ومسؤولياتهم تجاه حياة الناس بعيدًا عن التجاذبات السياسية وكذا وقف عمليات المحاصصة في الوظيفة العامة استنادًا إلى معايير مناطقية وفئوية.

وعبرا عن رفضهما المطلق لمحاولات اختزال الجنوب في لون واحد، الأمر الذي انعكس سلبًا على النسيج الاجتماعي الجنوبي وحالة الفرز المناطقي التي تُمارس بشكل ممنهج، وتتجلى أبرز صورها في عمليات الملشنة المناطقية المسلحة والسعي لفرض تشكيلاتها على مناطق الجنوب دون أدنى اعتبار لقيم المواطنة.

كما أشادا بالحراك الجماهيري في محافظات عدن وحضرموت  الرافض لحالة الانهيار الواضحة لمؤسسات الدولة وانعدام فرص العيش الكريم، الناتج عن الفشل الذريع والعجز التام للحكومة ومن قبلها مجلس القيادة الرئاسي في إدارة مؤسسات الدولة وتوجيهها التوجيه الصحيح بما يلبي تطلعات الناس، وعبرا عن تضامنهما المطلق مع الجماهير وانحيازهما إليها، وادانتهما لمحاولات القمع التي تمارسها الأجهزة المليشياوية، ورفضهما لكل ما من شأنه تكميم الافواه ومصادرة حق الناس في التعبير والتظاهر.

وقد جدد بن علي والميسري تأكيدهما على العمل مع كل القوى الجنوبية الرافضة للواقع المليشياوب المفروض على الجنوب باتجاه ايجاد رافعة سياسية تعيد للقضية الجنوبية وهجها على قاعدة الشراكة وقيم التصالح والتسامح.

   *رمزي الفضلي