اخر تطورات الاحتجاجات في المكلا.. تصاعد الغضب واطلاق نار كثيف

شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت مساء الاربعاء، تصاعدا في الاحتجاجات المطالبة بتحسين الاوضاع المتدهور، وتوقف الخدمات، وارتفاع اسعار السلع وانهيار العملة، لتواجه باطلاق نار كثيف من قبل الشرطة العسكرية.

وتداول ناشطون فيديوهات تظهر اطلاق نار من قبل تطقم تابع. للشرطة العسكرية تجاه المحتجين في احد شوراع المكلا، فيما اكد شهود عيان أن القوات تتبع لواءبارشيد والدعم الأمني.

من جانبه أوضح  قائد الشرطة العسكرية بالمكلا، العقيد مراد خميس باخُلّه، للمركز الإعلامي بالمنطقة العسكرية الثانية؛ ملابسات حادثة إطلاق النار من قبل القوة العسكرية التابعة لهم، مساء الاربعاء بالشارع الرئيسي لمنطقة فوة، غرب مدينة المكلا.

وقال  العقيد "باخُلّه"؛ أن إطلاق النار في الهواء جاء رداً على استهداف مجهولين للأطقم العسكرية التابعة لهم، أثناء قيام القوة بواجبها في تأمين حركة السير وحماية المتظاهرين، خلال ما تشهده المدينة هذه الأيام من مظاهرات مطالبة بتحسين الخدمات، ومنع المندسين والمخربين من استغلال الوضع، والقيام بعمليات التخريب والترهيب.

وأكد قائد الشرطة العسكرية بالمكلا؛ نجاة أحد سائقي الأطقم المستهدفة بأعجوبة، بعد أن أصاب طلق ناري جهة السائق بشكل مباشر، في استهداف واضح للجنود أثناء قيامهم بواجبهم الوطني، كذلك إصابة أحد المتظاهرين بطلق ناري من ذات المصادر المجهولة، التي اتخذت من بين مساكن المواطنين مخابئ لهم.

وأشار العقيد "باخُلّه" إلى أن هناك جهات مشبوهة تسعى لاستغلال المظاهرات السلمية ومحاولة إخراجها عن مسارها الحضاري والسلمي، بهدف خلق فجوة بين رجال الأمن والمواطنين، وزرع الفوضى وتهديد أمن واستقرار حضرموت.

ونبّه في ختام تصريحه على ضرورة عدم بقاء وتجمع المتظاهرين في حالة وجود إطلاق نار، حفاظاً على سلامتهم وسلامة إخوانهم من جنود النخبة الحضرمية، مع الحفاظ على المظاهر السلمية والحضارية لأي تظاهرة، لتفويت الفرصة على أعداء حضرموت والمتربصين بأمنها واستقرارها.