اليوم السابع – عدن:

كذب عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، قناة "العربية" على خلفية كشفها تفاصيل مقتل عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح على يد جماعة الحوثي أواخر 2017م.

صدر هذا في تصريح لمدير اذاعة "صوت الجمهورية" سابقا، وأحد قيادات قناة "الجمهورية" حاليا، المملوكة للعميد طارق صالح، كذب فيه ما ورد في الفيلم الوثائقي "علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة"، محذراً من التعاطي من ماجاء فيه من سرد على لسان نجل صالح بمقتله في ضواحي صنعاء بعد خروجه من قصره في "الثنية".

وقال الردمي في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "نصيحة لكل الجمهوريين لا تسمحوا لاحد أن يحرف وعيكم عن القضية نفسها إلى سطر واحد في قصة تتألف من الف سطر".

محاولاً استجداء تعاطف سياسيي وناشطي حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) باستدعائه مصير قيادات عسكرية في الحزب واجهت المصير نفسه، وقتلت في مواجهات مسلحية مباشرة مع جماعة الحوثي، بالقول: "صالح قاتل الحوثي وفجر ثورة ومات ولم يستسلم القشيبي قاتل الحوثي حتى آخر لحظة وقرر أن يموت ولم يستسلم، الشدادي قاتل حتى آخر لحظة".

واختتم

 الإعلامي المقرب من طارق صالح، بالقول

: "هؤلاء وامثالهم هم ارثنا في معركة استعادة الجمهورية".

يأتي هذا بعد أن صدر رد فعل جنوبي مفاجئ على الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "العربية" التابعة للمملكة العربية السعودية، بشأن تفاصيل مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، على يد حلفائه جماعة الحوثي في صنعاء.

رد فعل جنوبي مفاجئ على فيلم صالح

وعلق المجلس الانتقالي الجنوبي، على الفيلم الوثائقي الجديد الذي بثته قناة "العربية" التابعة للمملكة العربية السعودية بشأن كواليس مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بعد انفراط تحالفه مع جماعة الحوثي أواخر 2017م.

الانتقالي يعلق على فيلم صالح الجديد

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.