أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل تعزيزات عسكرية مصرية غير مسبوقة في شبه جزيرة سيناء، تشمل دخول قوات وإنشاءات تتجاوز الحصص المتفق عليها في اتفاقية كامب ديفيد..

وأوضح مصدر أمني إسرائيلي لقناة i24NEWS أن مصر زادت من وجودها العسكري عبر إدخال وحدات تفوق المسموح به، ورفعت من قدرات البنية التحتية للمنطقة عبر توسيع مطارات وإنشاء أرصفة بحرية جديدة.

وأشار المصدر إلى أن الانتهاكات الحالية، رغم قابلية بعضها للتراجع، تستلزم تدخلاً دبلوماسياً عاجلاً، مؤكداً أن إسرائيل ملتزمة باتفاقية السلام ولا تعتزم تعديل انتشارها على الحدود.

وأضاف أن تل أبيب ستواصل مطالبة القاهرة بوقف الانتهاكات، وشدد على أن واشنطن تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ بنود الاتفاقية كما وُقعت، وهو ما يدفعها لدور تيسيري بين الطرفين.

من جانب آخر، أظهرت دراسة لمركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية أن مصر تعتمد منذ 2014 استراتيجية عسكرية متكاملة لفرض سيادتها على سيناء، تشمل مكافحة التنظيمات المسلحة وإعادة تنمية المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.

ولفتت الدراسة إلى أن إسرائيل تتفهم هذه الخطوات رغم مخالفتها لقيود كامب ديفيد، نظراً للتداخل بين المصالح الأمنية المشتركة، ورغبة الطرفين في منع تحول سيناء إلى ملاذ لتنظيمات متطرفة تهدد الاستقرار الإقليمي.

الحوثيون يؤكدون استمرار الحملة الصاروخية ضد إسرائيل رغم أنباء عن مقتل رئيس الأركان محمد الغماري

اعتراض صاروخ جديد أطلق من اليمن نحو إسرائيل

تحركات عسكرية مصرية في سيناء تثير التساؤلات ومسؤول يكشف التفاصيل

إسرائيل تُغير على محطة كهرباء رأس كثيب بالحديدة

إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات عسكرية على أهداف حوثية في صنعاء والحديدة