فرضت السلطات السعودية إقامة جبرية على محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ومنعته من العودة إلى المحافظة، في خطوة تشير إلى توجه لإقالته من منصبه، وفق ما كشفه برنامج "من الآخر" الذي يبث على قناة "يمن شباب".

وبحسب البرنامج، جاء القرار على خلفية مواقف بن ماضي التي اعتبرتها الرياض منحازة للإمارات والمجلس الانتقالي، خاصة بعد رفضه دخول قوات "درع الوطن" المدعومة سعوديا إلى المكلا، وتنسيقه مع القوى الموالية لأبوظبي.

وأفاد البرنامج أن السعودية بدأت بالفعل مناقشة أسماء مرشحين محتملين لخلافته، من بينهم قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام وشخصيات مقربة من الانتقالي، وسط حالة من الغليان الشعبي في حضرموت بسبب تدهور الخدمات، خصوصًا الكهرباء.

ومن بين الأسماء المرشحين، وزير النفط الحالي سعيد الشماسي، وعبدالسلام باعبود، وبدر باسلمة، وأمين باعباد، وصالح عرم، وطلال بن حيدرة، إلى جانب عصام بن حبريش، وأكرم بانصيب العامري، إلى جانب السياسي المعروف سالم الخنبشي كأبرز المرشحين، ويحظى، بحسب البرنامج، بقبول من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه حضرموت حالة غليان شعبي نتيجة تدهور الخدمات العامة، خاصة الكهرباء، وسط تصاعد لافت في حدة الاحتجاجات الشعبية، بالتزامن مع تنافس إقليمي محتدم بين السعودية والإمارات على النفوذ في المحافظات الشرقية.