اليوم السابع - عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها محافظة حضرموت، تنديداً بانهيار الأوضاع الخدمية والمعيشية وفشل الحكومة في معالجتها ووضع حد للنزيف المستمر في سعر العملة مقابل العملات الأجنبية.

صدر هذا في بيان للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، أعلن فيه تأييده مطالب جميع أبناء المحافظة، محملاً مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.

وقالت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، إنها "تتابع بقلق بالغ، ما آلت إليه الأوضاع الخدمية في مدينة المكلا ومديريات الساحل، نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والمياه، وما ترتب عليها من خروج المواطنين الغاضبين إلى الشوارع وقيامهم بقطع الطرقات، تعبيرًا عن استيائهم الشديد من تردي مستوى الخدمات الأساسية التي تمس حياتهم اليومية".

مضيفة في بيان على صفحتها الرسمة في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يحمّل المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت السلطة المحلية بطرفيها المتصارعين كامل المسؤولية تجاه هذه الأوضاع المتدهورة، سواء نتيجة فشلها في توفير أبسط الخدمات للمواطنين، أو بسبب إدخال الخلافات والصراعات السياسية إلى مؤسسات الدولة وتعطيلها".

وتابعت: "نحمل مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية المباشرة جراء تقاعسه عن معالجة الأزمة المتفجرة، الناجمة عن صراع أقطاب السلطة المحلية على الصلاحيات والمال والنفوذ، وهو ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، وعزّز حالة الشلل الإداري، وانعدام المعالجات الجذرية اللازمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وأكدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت "الوقوف الكامل إلى جانب أبناء المحافظة، وتأييدها لجميع مطالبهم المشروعة، التي تأتي نتيجة سوء الإدارة وتضارب المصالح بين الأطراف المتنازعة على السلطة".

محذرة من "مغبة خروج الأوضاع عن السيطرة، بما يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المكلا وبقية مديريات الساحل".

مؤكدةَ "دعمها الكامل لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية". داعيةً المواطنين إلى "ضبط النفس، والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها الإضرار بالممتلكات العامة، التي تمثل حقًا مشتركاً لكل أبناء حضرموت".