أكدت مصادر مقربه بان الحسن عبد الله الجرادي، المكنّى “أبو شهيد”، هو الرجل الذي أطلق الرصاصة القاتلة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أثناء أحداث ديسمبر 2017، فيما سمّتها جماعة الحوثي بـ”خمد فتنة عفاش”.
يُعد أبو شهيد من أبرز الأذرع العقائدية والعسكرية لجماعة الحوثي استهوته مبكرًا الدروس التي كان يُلقيها مؤسس الجماعة بدر الدين الحوثي، وفي عام 2004 تم تعيينه مسؤولًا عامًا لمنطقة بني فاضل في صعدة خلال اندلاع الحرب الرابعة لاحقًا، تعرّض منزله لقصف من قبل الجيش اليمني، ما أسفر عن مقتل والدته وزوجته وسبعة من إخوته.
بعد مقتل بدر الدين الحوثي، أصبح أبو شهيد مرافقًا لعبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة الحالي وعند اجتياح صنعاء، تولى قيادة كتائب “القوات الخاصة العقائدية”، ثم كُلف بقيادة جبهة الفازة في الساحل الغربي.
الحسن الجرادي كان يمارس التقطع والحرابة في الطريق العام بين منطقة الفازة والجبلية يتقطع بشكل يومي ويقوم هو ومن معه برمي الرصاصة على اي سيارة تمر حتى سيارات الاسعاف التي كانت تنقل الجرحئ يقوم بقتل الجرحئ بشكل غير أنساني مستقلاً دراجة نارية ثم يلوذ بعدها بالفرار الى الجبال القريبة من المنطقة
لاحقًا وقع في قبضة قوات اللواء الأول عمالقة في منطقة بين التحيتا والفازة ولم يُعلن الحوثيون حينها عن القبض عليه ، وظل اسمه غائبًا عن القبض عليه في صحراء الساحل الغربي، ليتبين لاحقًا مقتله وتسليم جثته في صفقة تبادل للأسرى .
بعد ذلك، أعلنت جماعة الحوثي “مقتل” أحد أهم قادتها، والمقرّب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.. الرجل الذي قالت الروايات إنه أطلق الرصاصة الأخيرة في جسد علي عبد الله صالح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تفجيران يستهدفان طقمين تابعين للمقاومة الوطنية أثناء توقفهما في مناطق مدنية بمدينة المخا والتربة
لم يكشفه الفيلم: الزوكا قُتل بوحشية ورأس صالح ثأرًا لحسين.. ورأس طارق انتقامًا لدماج وهنا قاتلهم
عاجل : قوة عسكرية وقبلية ترافق موكب الشيخ محمد بن احمد الزايدي اثناء اطلاق سراحه ومغادرته ديوان عام
تم ظهر اليوم الإفراج عن الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي في محافظة المهرة، بموجب اتفاق تم بين السلطات