أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي قرارات بإعادة تشكيل قيادة "القوات البرية" التابعة للانتقالي.

وذكرت وسائل إعلامية تابعة للانتقالي أن اللواء الزبيدي أصدر قرارات بتعيين العميد الركن عبدالعزيز مسعد علي الهدف، في منصب "رئيس أركان القوات البرية الجنوبية قائد اللواء الثاني مشاه"، خلفا للعميد أوسان فضل العنشلي، وهو من أبناء محافظة الضالع الذي يتولى أركان القوات منذ تعيينه بقرار أصدره عيدروس في يناير 2024م.

والعميد عبدالعزيز الهدف المكنى (أبو عنتر) ينحدر من منطقة بني سعيد مديرية جحاف محافظة الضالع، وشغل سابقا قائدا للواء الثاني مشاه، وقبلها قائدا للواء السابع صاعقة وقائدا لمعسكر عبود التابعة للانتقالي.

وهو ضابط سابق خدم في الجيش الجنوبي قبل الوحدة، وكان أحد الذين قاتلوا في صفوف قوات نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض عام 94، وهو أحد عناصر "حركة تقرير المصير- حتم" الجناح المسلح للحراك الانفصالي التي أسسها البيض بعد عام 94.

وقد عين سابقا قائدا لمحور حجر وبتّار بمحافظة الضالع، وبموجب القرارات يحتفظ الهدف بقيادة اللواء الثاني مشاه المتمركز في المديريات الشمالية بالضالع.

قرارات اللواء الزبيدي الذي يُطلق على نفسه صفة "القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية" شملت تعيين العميد الركن علي محمد البدح، رئيسا لعمليات القوات البرية، خلفا للعميد الركن عبدالسلام زين علي البيحاني، المُنحدر من يافع وتولى مسئولية عمليات القوات منذ يناير 2024.

والبدح الذي يقول نشطاء إنه من أبناء الضالع، كان يشغل نائبا لرئيس عمليات محور أبين- يافع التابع لقوات الانتقالي.

ووفقا لما نشرت وسائل اعلام تابعة للانتقالي فقد شملت قرارات الزبيدي تشكيل قيادة إدارية ورؤساء الشعب للقوات البرية.

ومنذ مطلع العام الماضي شكّل الانتقالي قيادة "القوات البرية الجنوبية" التي تنضوي تحت إطارها التشكيلات القتالية التابعة للانتقالي التي لا تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وتبسط نفوذها على محافظات عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة وسقطرى جنوبي اليمن وبعض مناطق ساحل حضرموت.

يقود تلك القوات

اللواء الركن علي أحمد فضل البيشي الشاعري

واسمه الحركي (أبو طاهر) وينحدر من منطقة الشاعري بمحافظة الضالع، مسقط رأس رئيس الانتقالي.

اللواء البيشي

وكان رئيس الانتقالي قد أصدر مؤخرا قرارات بإعادة هيكلة قيادة "

قوات الدعم والإسناد

" إحدى الأفرع العسكرية التابعة للانتقالي.

مثل هذه القرارات والتعيينات تُعد من صلاحيات "رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية" بموجب الدستور اليمني، ومن الصلاحيات الحصرية الممنوحة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بموجب نصوص اعلان نقل السلطة الموقع في 7 ابريل 2022 برعاية سعودية ومباركة إماراتية ودولية، بات المجلس الانتقالي شريكا في الحكومة وتم تعيين اللواء الزبيدي عضوا في المجلس الرئاسي.

خارطة الانتقال السياسي قضت بتشكيل لجنة عسكرية وأمنية عليا تتولى مهام توحيد القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية وإعادة تنظيمها تحت هياكل وزارتي الدفاع والداخلية.