يمن ديلي نيوز:

أنطلق المؤتمر الوزاري الدولي لتنفيذ “حل الدولتين”، مساء الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة سعودية فرنسية.

وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان: “تؤمن المملكة أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة”.

وأكد أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلا”.

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة، أنه لا بديل من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف في كلمة له في المؤتمر أن الحل السياسي الوحيد يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان.

وأشار إلى أنه يجب اتخاذ تدابير ملموسة من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن مؤتمر حل الدولتين المنعقد في الأمم المتحدة يحمل معه وعدا للشعب الفلسطيني بانتهاء الظلم، داعيا في الوقت ذاته إلى نشر قوات إقليمية ودولية لحماية الشعب الفلسطيني.

وأضاف مصطفى: “هذا المؤتمر يحمل معه وعدا للشعب الفلسطيني بأن الظلم الذي عانوا منه طويلا سوف ينتهي قريبا”.

وقال إن وقفا لإطلاق النار يجب أن يعم على أنحاء فلسطين “أن يكون مصحوبا بوقف كافة التدابير غير الشرعية”.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى “نشر قوات إقليمية ودولية بالتنسيق معنا بولاية من مجلس الأمن لتوفير الحماية لشعبنا وضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته بالمؤتمر، أن ما يجري في غزة “لا يمكن تبريره بأي حال”، مشددًا على أنه “لا يمكن شرعنة القضاء على الفلسطينيين أو تجويعهم على مرأى ومسمع من العالم”.

كما تحدث في المؤتمر وزير خارجية المكسيك، خوان رامون دي لا فوينتي، ووزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، ووزيرة الدولة الإيرلندية إيمير هيغينز، ورئيسة وزارء ايرلند السابقة، ماري روبنسون، حيث عبر المتحدثون عن فضاعة ما يحدث في قطاع غزة داعين لوقف الحرب واحلال السلام عبر حل الدولتين.

وكان من المقرر عقد “مؤتمر فلسطين الدولي” في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 حزيران/ يونيو الماضي، لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 حزيران/ يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.

وأعربت كل من دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.

وبحسب وسائل اعلام سعودية فإن المؤتمر يهدف إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة، وينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.

ويشن الاحتلال الاسرائيلي بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، خلفت أكثر من 200 ألف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر: متابعات

مرتبط

الوسوم

مؤتمر حل الدولتين - السعودية - فرنساا - فلسطين -

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط