استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات واعد باذيب، الأحد، الخطط الجارية لنقل مقرات مكاتب المنظمات والوكالات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد تصاعد انتهاكات مليشيات الحوثي الارهابية ضد العمل الإنساني والإغاثي.

وأشار باذيب خلال لقائه عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي، إلى أن بقاء بعض الوكالات في مناطق الحوثيين يشكّل خطراً على أمن وسلامة العاملين، ويعزز الانتهاكات المتزايدة ضد العمل الإنساني، وفقا لوكالة سبأ.

وتطرّق اللقاء، إلى جهود وزارة التخطيط، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتنسيق العمل مع شركاء التنمية، بهدف توحيد الخطط ‏التنموية، وضمان التنسيق الفعال.

كما تناول اللقاء، خطة الحكومة لتعزيز التعافي ‏الاقتصادي، والتي تستند على تنمية الموارد الاقتصادية، ‏والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية وتوجيهها وفقاً لاحتياجات وأولويات المرحلة.

وفي ذات السياق، شدد المحرّمي، على ضرورة الانتقال من المشاريع الطارئة إلى التنمية المستدامة، مع التركيز على المشاريع التي تحدث نقلة نوعية في المجتمع..مؤكداً على أهمية مراعاة أولويات الاحتياجات القطاعية والمحلية وتنوع مناطق الاستهداف.

كما استمع المحرّمي، من الوزير باذيب، إلى تقارير حول سير عمل وزارة الاتصالات والمؤسسات التابعة لها، والمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في مجالات البنية التحتية والتطوير المؤسسي، والمعوقات التي تواجهها، والمقترحات المطروحة لمعالجتها، إلى جانب مناقشة ضرورة تطوير شركة "عدن نت"، وتوسيع نطاق التغطية، لتحسين جودة خدمات الإنترنت المقدمة للمواطنين.

وقد تضمنت المناقشات أيضا، خطط تشجيع الاستثمار، والأهداف والرؤى المستقبلية للنهوض بقطاعي الاتصالات والإنترنت وخطط التوسعة، والتحديثات الفنية المرتقبة الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمة وتوسيع نطاق التغطية.

وكان اللقاء قد ناقش مستجدات الأوضاع في الوزارتين، وسُبل تطوير الأداء المؤسسي فيهما بما يتماشى مع تطورات المرحلة، ويلبي احتياجات وتطلعات المواطنين والقطاعات العامة والخاصة.