كشفت إحصائية حديثة عن ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك والحصبة والكوليرا في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، إلى أكثر من 800 حالة جديدة منذ مطلع العام الجاري.

وقالت دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في إحصائية حديثة أصدرتها الأحد، إن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بحمى الضنك والحصبة والكوليرا في مديريات الساحل، بلغت 838 حالة جديدة، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و23 يوليو/تموز 2025.

وأضافت دائرة الترصد الوبائي أن من بين إجمالي الحالات المُسجّلة، تم تأكيد إصابة 36 حالة بالفحص الزراعي والسريع؛ بينها 5 بحمى الضنك، و28 حالة بالحصبة، و3 حالات بالكوليرا، فيما تم تسجيل أربع وفيات؛ جميعها مرتبطة بمرض الحصبة، وذلك بواقع حالتين في الديس، وثالثة في مدينة المكلا، ورابعة بين الحالات الوافدة.

وبحسب الإحصائية، فإن أغلب الحالات المُسجلة كانت الاشتباه بحمى الضنك؛ وبعدد 359 حالة، وتصدرت المكلا القائمة بـ138 حالة، تليها بروم ميفع (96)، ثم حجر (32)، وغيل باوزير (27)، وأرياف المكلا (21)، والديس (16)، والشحر (12)، إضافة إلى 7 حالات وافدة، و6 في غيل بن يمين، و4 في دوعن.

وأوضحت دائرة الترصد الوبائي أن حالات الاشتباه بالحصبة ارتفعت إلى 358 حالة، كانت أغلبها في مدينة المكلا (114 حالة)، تليها مديرية الديس (67)، ثم غيل باوزير (56)، والشحر (37)، وبروم ميفع (17)، والريدة وقصيعر (16)، وأرياف المكلا (15)، وحالات وافدة (13)، وغيل بن يمين (9)، والضليعة (7)، إضافة إلى 4 في دوعن، وحالتين في حجر، وحالة واحدة في يبعث.

وأشارت الإحصائية إلى أن حالات الاشتباه بالكوليرا بلغت 121 حالة جديدة منذ بداية العام، معظمها سُجلت في مديرية حجر (58 حالة)، تليها بروم ميفع (35)، ثم مدينة المكلا (11 حالة)، و11 أيضاً حالات وافدة، إضافة إلى 4 حالات في غيل باوزير، وحالتين في الشحر.

وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن حوالي 99.4% من الحالات المشبته بها في الأمراض الثلاثة تماثلت للشفاء، حيث بلغ عددها 833 حالة متعافية، فيما كانت 67% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح.