في كثير من الأحيان، يتسلل سرطان الكلى بصمت، متخفيًا خلف أعراض قد تبدو مألوفة أو "عادية" — تعب غير مبرر، فقدان وزن غير مقصود، أو حتى ألم في الظهر يُفسَّر بأنه إجهاد.

لكن خلف هذه المؤشرات البسيطة، قد تكمن مشكلة صحية خطيرة تحتاج إلى يقظة طبية حقيقية.

إليك أبرز هذه الإشارات التي لا يجب تجاهلها:

دم في البول (ولو لم يكن مرئيًا)

في بعض الأحيان، يظهر الدم في تحليل البول فقط دون أن يُلاحظ بالعين، ويُعد ذلك من أولى علامات سرطان الكلى بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان.

ألم مستمر في جانب الظهر أو أسفل الخاصرة

ألم غير مرتبط بوضعية النوم أو الجلوس، لا يزول بالراحة، وقد يكون ناتجًا عن ضغط الورم على الأنسجة المحيطة بالكلى.

فقدان الوزن غير المبرر

إذا فقدت وزنك دون اتباع أي حمية أو نشاط بدني، مع انخفاض في الشهية، فقد يكون ذلك نتيجة تغيّرات استقلابية بسبب الورم.

حمى خفيفة مستمرة بدون سبب واضح

عندما ترتفع حرارة الجسم بشكل متكرر دون وجود عدوى أو أعراض واضحة، فقد تكون استجابة مناعية مبكرة ضد السرطان.

إرهاق لا يشبه التعب العادي

التعب المرتبط بسرطان الكلى يكون أعمق وأكثر استنزافًا، وقد يكون مرتبطًا بفقر الدم الناتج عن ضعف وظيفة الكلى في إنتاج خلايا الدم الحمراء.

تورم أو كتلة في الجانب أو البطن

قد تكون الكتلة غير مؤلمة في البداية وتُشبه انتفاخًا بسيطًا، لكنها في الواقع قد تكون نموًا ورميًا غير محسوس في مراحله الأولى.

تعرّق ليلي غزير ومفاجئ

إذا كنت تستيقظ مبللًا بالعرق دون سبب هرموني أو دوائي، فقد يكون الجسم يُطلق استجابة التهابية خفية تشير إلى اختلال داخلي خطير.

متى يجب زيارة الطبيب؟:

إذا لاحظت استمرار أي من هذه الأعراض، خاصةً بشكل مفاجئ أو غير مفسّر، فلا تؤجل التحقق الطبي. الوعي هو خط الدفاع الأول.