كريتر سكاي/خاص

أثار قرار حرمان الطالب محمد عبداللالة البركاني من مادة الفيزياء وترسيبه، بتهمة "الغش في الامتحانات"، جدلاً واسعاً ومناشدات لإعادة النظر في هذا القرار، خاصة وأن الطالب يُعتبر من المتفوقين جداً وتوقع البعض أن يكون من أوائل الجمهورية.

يعبر العديد عن حزنهم واستغرابهم من هذا الموقف، متسائلين عن مدى تطبيق قواعد منع الغش في ظل ظروف التعليم التي مرت بها البلاد، ومنها إضراب المعلمين.

ورغم أن البعض يرى أن رئيس اللجنة الامتحانية قد يكون مارس عمله "وفقاً للقانون" في معاقبة الطالب، إلا أن هناك مطالبات واسعة بضرورة التحقيق الدقيق. يقترح البعض أن يُشكّل رئيس الكنترول لجنة خاصة لتصحيح أوراق جميع الطلاب في مادة الفيزياء. فإذا وُجد أن إجابات وأوراق جميع الطلاب متشابهة في الصيغة والخدش، فيجب حينها حرمان كل الطلاب، وليس الطالب البركاني فقط. أما إذا وجدت الإجابات بصيغ مختلفة وتباين في الأوراق، فلا ينبغي حرمان أي طالب.

ويُعتقد أن المحضر الذي أُصدر بحق الطالب كان "انفعالياً" ولا توجد دلائل واقعية تؤيده. ويُشار إلى أنه في حال تظلم الطالب، فمن المرجح أن يحصل على درجته.

وفي هذا السياق، وُجهت رسالة إلى مدير مكتب التربية والتعليم، تطالبه بـ"المراجعة وإعادة النظر" في قرار حرمان الطالب، خاصة وأنه من الطلاب المتفوقين، مع التأكيد على ضرورة التأكد من معلميه ومدير المدرسة لتقييم مستواه الدراسي الحقيقي.