ادت سيول الامطار الغزيرة في مديريتي القبيطة وحيفان الى جرف العديد من ممتلكات المواطنين ، و أراضيهم الزراعية.

هذا وتسببت السيول في احداث اضرار كبيرة في الطريق الرابط بين الاعبوس وعيريم بين محافظتي لحج وتعز ، ما ضاعف من معاناة السكان، نتيجة تعثر حركة التنقل من جراء عوائق مخلفات السيول.

تهدم منزل

بعد ساعات من الامطار الغزيرة في مديريتي القبيطة وحيفان، المتداخلتين بين محافظتي لحج وتعز، الحق الهطل اضرار في الممتلكات، في مقدمتها منازل الاهالي، خاصة بعد ان ضاعفت الامطار من تهدم سطح احد المنازل، مسفرة عن تعميق كلفة الخسارة لاصحابه، بعد ان باتوا دون مأوى.

يقول مرسل عبدالله سالم احد المتضررين: المنزل انهار ، والاهالي مشردين في بيوت الناس، لا يوجد لديهم اي سكن.

ويضيف : بسبب الامطار الغزيرة مؤخرا والسيول، انهار باقي المنزل ، والان بات وضع الاسرة يرثى لها ، نطالب بمساعدتهم.

اضرار في الاراضي والطرق

الاراضي الزراعية وتحديدا في وادي الحسيمة أعبوس، شهدت اضرارا بالغة، جراء تعرض جدرانها الساندة للإنجراف، بالإضافة لطمر المزروعات، وهو ما يبقى العديد من المساحات الزراعية تحت مزيد من تأثيرات تدفق السيول.

اما الطرقات الحيوية، فلم تنجو هي الاخرى من مخلفات السيول، اذ تسببت الاخيرة بأضرار في طريق عيريم - الأعبوس، كما خلفت كمية من العوائق في الشريان الوحيد للمواطنين، وصعوبة كبيرة للمتنقلين بين قرى ومناطق المديريتين.

يقول مأمون ردمان سائق مركبة: هطلت امطار غزيرة جدا، و جرفت الاراضي والطرقات، وحاليا نواجه مشاكل كبيرة من حيث اصلاح الطرقات.

ويضيف: اصبح الاهالي عاجزين عن إصلاح اضرار السيول ، ونطالب الدولة والجهات المانحة بدعم الاهالي لاستعادة ممتلكاتهم.

ويقول المواطن احمد ردمان: هذه الطريق شريان الحياة تربط بين مديريه حيفان والقبيطة، و تربط عدة قرى كثيرة، و تخدم المواطنين الى مستوصف عيريم و الى المحلات التجارية .

ويؤكد: الجميع مستفيد من الطريق ويمروا منها، ونتمنى من الجهات المختصة المساعدة في اصلاح هذه الطريق.

مخاوف من التغيرات المناخية

وفيما وزعت السيول اضرارها على أوجه عديدة من المصالح العامة والخاصة، لم يعد مخاوف الاهالي مما أحدثته اليوم، بل ما سيحدث، في حين تشير التنبؤات الجوية بأن تكون الأمطار أكثر من المعدل السنوي خلال الشهر الجاري، و شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين.