وزارة الداخلية السعودية وعبر كافة الأجهزة التابعة لها، تنتهج مع كافة الوافدين الى المملكة من كل أرجاء العالم والذين يحملون تأشيرات مختلفة

أسلوب عادل ومنصف، فتتخذ طرق واضحة وجلية، وأساليب قانونية سلسة في التعامل مع هؤلاء الزوار الذين يفدون إليها، فتصدر التنبيهات والتحذيرات للجميع بهدف تجنيبهم الوقوع في الأخطاء، حتى لايصبحوا عرضة للمخالفات، وبالتالي تفرض عليهم الغرامات والعقوبات القانونية المترتبة على المخالفات التي وقعوا فيها.

إضافة إلى ذلك فإن الداخلية السعودية، تسعى لدحر الشائعات والاكاذيب، وتحرص بشكل مستمر على التواصل عبر قنواتها الرسمية مع كافة المقيمين في مختلف مدن المملكة، الذين قدموا إلى السعودية بتأشيرات مختلفة سواء زيارة أو سياحة أو زيارات عائلية، بهدف توعيتهم بكافة التطورات والمستجدات الخاصة بهم والإجراءات اللازمة بحيث يكون كل شيء بشكل رسمي وقانوني، وبصورة نظامية تكفل لهم كافة حقوقهم، وتحول دون وقوعهم في المخالفات.

وخير مثال على ذلك المبادرة التي اطلقتها مؤخرا المديرية العامة للجوازات السعودية، لتصحيح الوضع القانوني للزائرين، إذ وجهت دعوة لجميع المقيمين الحاملين لتأشيرات زيارة منتهية الصلاحية بمختلف أنواعها وأسمائها، إلى المبادرة الفورية للاستفادة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة لغرض المغادرة النهائية، ضمن الفترة الزمنية المحددة.

المديرية العامة للجوازات السعودية، كشفت أن هذه المبادرة تخدم كل حاملي تلك التأشيرات وتجنبهم التعرض للمخالفات والعقوبات، واكدت أنها تحقق المصلحة لحاملي تلك التأشيرات بحيث تسهل مغادرة الأشخاص الموجودين على أراضي المملكة بطريقة قانونية وسلسة، دون تعرضهم للمخالفات والعقوبات المترتبة على التأشيرات المنتهية.

ودعت الجهات المسجلة في المبادرة إلى متابعة الحالة عبر منصة "أبشر" أو عبر القنوات الرسمية للجوازات، والحرص على استكمال إجراءات التمديد والمغادرة قبل انتهاء المدة المحددة، لتجنب أي تبعات نظامية أو مالية.

وأكدت "الجوازات" السعودية، التزامها الدائم بتوفير الحلول والإغاثة القانونية للمقيمين والمواطنين، وتعزيز الضبط الأمني عبر تنظيم إجراءات السفر والمغادرة، بما يعكس حرص المملكة على تطبيق القوانين وتسهيل الإجراءات للزوار والمقيمين.