كريتر سكاي/خاص:
يواجه مسجد النصر التاريخي في مدينة عدن، أحد أقدم مساجد المدينة الذي يعود تاريخ بنائه لأكثر من 50 عامًا، مصيرًا مجهولًا بعد توقف أعمال إعادة بنائه لأكثر من ثلاث سنوات، مما أثار استياء وغضب الأهالي. يأتي هذا التأخير في الوقت الذي تشهد فيه مساجد أخرى بالمنطقة وتيرة بناء سريعة وافتتاحًا في وقت قياسي.
وكان المسجد قد تم هدمه بهدف إعادة البناء والتوسعة، إلا أن المشروع توقف بشكل مفاجئ وغير مبرر، تاركًا المسجد في حالة غير مكتملة. وفي المقارنة، يشير الأهالي إلى أن مسجدًا آخر في منطقة "عمائر الجيش"، تم هدمه بعد مسجد النصر بأشهر قليلة، قد اكتمل بناؤه وافتتح أبوابه للمصلين منذ أكثر من عام، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التباين الصارخ.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما ذكره الأهالي عن تقليص مساحة المسجد الأصلي بنحو النصف، وتحويل المساحة المقتطعة إلى محلات تجارية. هذا الإجراء، إن صح، يمثل انتهاكًا لحرمة بيوت الله واستغلالًا لمساحات مخصصة للعبادة لأغراض تجارية، وهو ما وصفه المواطنون بـ "العبث في بيوت الله والمتاجرة بها".
ناشد الأهالي الغاضبون عبر "النداء" كلًا من وزارة الأوقاف والإرشاد، ومأمور مديرية المنصورة، وشرطة المنصورة، واللجان الشعبية في المنصورة، بالتدخل الفوري والعاجل للنظر في هذا الموضوع، والكشف عن أسباب توقف المشروع وتقليص مساحة المسجد، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال والعبث، وضمان استكمال بناء المسجد وعودته لخدمة المصلين بكامل مساحته الأصلية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات صارمة بحق أكثر من 47 ألف وافد من الجنسية اليمنية والإ
في واقعة أمنية نادرة تُعدّ من بين الأحداث الاستثنائية في العاصمة المؤقتة عدن، شهد فرع مصلحة الهجرة و
يرى خبراء ومحللون، أن الهجمات النوعية المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل مؤخرا، تفتح الباب على مرحلة جد
أعترف حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الخميس، باستلام مخصصات مالية من “الاعاشة”. يتزامن
أقرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، فصل العميد أحمد علي عبدالله صالح من عضوية الحزب، وذلك ع