أعلن الناطق العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، أن جماعته نفذت عمليات عسكرية استهدفت أهدافًا في إسرائيل، وذلك احتجاجًا "على الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني في غزة، وردًا على العدوان الأخير على ميناء الحديدة".

وقال سريع في بيان، إن ما يسمى بسلاح الجو المسير التابع لجماعته الانقلابية "نفذ عملية عسكرية نوعية باستخدام خمس طائرات مسيرة، استهدفت مطار اللد (بن غوريون) وهدفًا عسكريًا في يافا (تل أبيب)، وميناء أم الرشراش (إيلات) ومطار رامون، إضافة إلى هدف حيوي في أسدود في فلسطين المحتلة.

سريع قال إن العمليات "حققت أهدافها بنجاح" مشيرا إلى أنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

وكان جيش الاحتلال قال عصر اليوم إنه اعترض مسيرة أُطلقت من اليمن.

وفي وقت سابق صباح الإثنين، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على منشآت داخل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين (غربي اليمن)، في هجوم هو الثاني عشر باليمن منذ أشهر.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- "إنه استهدف صهاريج وقود وآليات هندسية تعمل على ترميم البنى التحتية في ميناء الحديدة باليمن"، وزعم أنه "استهدف سفنا وقوارب يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية".

وأفادت وسائل إعلام الحوثيين، أن طيران العدو الإسرائيلي شن سلسلة غارات على ميناء الحديدة.

من جانبه قال وزير دفاع الكيان الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل "تعمل بقوة على منع محاولة إعادة تأهيل البنى التحتية للحوثيين في اليمن".

وتابع مهددا أن مصير اليمن هو مصير إيران، متوعدا الحوثيين بدفع "ثمن باهظ لإطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وخلال الأشهر الماضية، شن جيش الاحتلال عشرات الغارات على منشآت مدنية، في اليمن، ردًا على إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة على المناطق الفلسطينية المحتلة.