عاد الطيران الاسرائيلي ظهر اليوم الإثنين، قصف ميناء الحديدة غرب اليمن، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي.

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي أنه استهدف براميل وقود وقطعا بحرية عسكرية، إضافة الى آليات هندسية تعمل على ترميم البنى التحتية بميناء الحديدة.

قالت مصادر مطلعة إن إسرائيل استخدمت طائرات مسيرة في الهجوم الأخير، لأول مرة.

إذاعة جيش الإحتلال قللت من الهجوم الأخير، وقالت إن الهجمات على ميناء الحديدة هي نفس الهجمات السابقة على بنى تحتية تعرضت للقصف مرات عديدة.

واضافت:'' الهجمات على الحديدة لن توقف عمليات إطلاق النار، فمنذ "الهجوم السابق" قبل أسبوعين تم إطلاق 6 صواريخ باليستية وطائرتين، من اليمن.

ووفقا للبيان الإسرائيلي، فإن القصف استهدف صهاريج وقود وآليات هندسية تعمل على ترميم البنى التحتية في ميناء الحديدة باليمن"، وأشار إلى أنه "استهدف سفنا وقوارب يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية".

كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل "تعمل بقوة على منع محاولة إعادة تأهيل البنى التحتية للحوثيين في اليمن". وتابع مهددا أن مصير اليمن هو مصير إيران، متوعدا الحوثيين بدفع "ثمن باهظ لإطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وأفادت وسائل إعلام الحوثيين، أن طيران العدو الإسرائيلي شن سلسلة غارات على ميناء الحديدة.

وبحسب بيان صادر عن الناطق الرسمي للمليشيات الحوثية، فإنه أكد أنه تم الرد على إسرائيل، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت خمسة أهداف للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، منها مطارا اللد ورامون وميناء أم الرشراش، وذلك بخمس طائرات مسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح حسب تعبيره.

يذكر ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عشرات الغارات على منشآت مدنية، في اليمن، ردًا على إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة على المناطق الفلسطينية المحتلة.