كارثة كبيرة يعاني منها أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية، هذه الكارثة تتمثل في نشر الأكاذيب، والترويج للشائعات التي ما انزل الله بها من سلطان، ورغم ان الرسول عليه افضل الصلاه والسلام وصفنا بالحكمة، لكن البعض يروج للشائعات بحسن نية، ويالتهم يتريثوا ويتأكدوا حتى لا يقع الضرر على الآخرين، ويقع على ناشري الكذب والشائعات الذنب والاثم.

وفي العادة يكون هناك أشخاص او اطراف تقوم بالترويج لبعض الأشياء بهدف تحقيق مصلحة أو منفعة، لكن المصيبة الكبرى ان تلك الأكاذيب والشائعات التي يروج لها اليمنيين انفسهم وينشرونها في كل مكان، لا تعود عليهم بأي منفعة او مصلحة، بل تلحق ضرر كبير بابناء الجالية اليمنية في المملكة، وليس من وراء نشرها أي خير لليمنيين، ومع ذلك يستمر كثير من الحمقى والمغفلين، في فعل هذا العمل القبيح الذي ينم عن غباء مفرط.

فقد عادت الشائعات والاكاذيب لتنتشر بكثافة، حتى ان بعض المشاهير والناشطين يساهمون في نشر تلك الأكاذيب دون البحث عن الحقيقة، حيث يتم نشر شائعات بأن تأشيرة الزيارة العائلية لليمنيين، لا يتم تجديدها، على الرغم من أن السفارة اليمنية في الرياض، قامت مشكورة في وقت سابق بتوضيح هذا الأمر بصورة جلية وواضحة ولا لبس فيها، لتضع حدا لتلك الأكاذيب التي أثارت القلق والخوف في نفوس المقيمين اليمنيين في السعودية، بعد استقدام عائلاتهم للعيش معهم.

فقد نشرت سفارة الجمهورية اليمنية بالرياض، عبر موقعها الرسمي بيان توضيحي، أكدت فيه ان هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وقال البيان التوضيحي للسفارة " تؤكد سفارة الجمهورية اليمنية في الرياض، لأبنائها الكرام المقيمين في المملكة العربية السعودية أنه لا صحة للشائعات التي تناولت عدم تجديد تأشيرة الزيارة العائلية لليمنيين المقيمين في المملكة".

واضافت ‏" كما تؤكد السفارة اليمنية بأنها تلقت توضيحاً من الجهات المختصة في المملكة بأن تجديد جميع تأشيرات الزيارات العائلية لليمنيين تمضي بصورة طبيعية كما كانت في السابق ولم يطرأ عليها أي تغيير.

واختتمت السفارة بيانها بتوجيه الدعوة لكافة المقيمين اليمنيين في المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى توخي المصداقية والتواصل معها عبر موقعها الرسمي أو حساباتها في موقعي فيسبوك وتويتر قبل التسرع في نشر الشائعات أو الكتابة عنها.