أعلنت مجموعة "ميتا بلاتفورمز" الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا مؤخرا عن استحواذها على شركة Play AI المتخصصة في إنتاج الأصوات بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وحسب موقع "سكوب إمباير" فإن شركة Play AI (التي تتخذ من كالفورنيا مقرا لها) أسسها مهندسان مصريان تخرجا في جامعة المنصورة (إحدى محافظات دلتا مصر) وهما محمود فلفل وحماد سيد.

ماذا تبتكر Play AI ؟

وتعمل الشركة على توليد الأصوات الصناعية بشكل طبيعي للغاية، وهي قادرة على إنتاج أصوات واقعية تنقل الطابع البشري من خلال الانفعالات، والإيقاع، والتنغيم في أكثر من 30 لغة.

وتوفر الشركة منصة بسيطة وسريعة لإنشاء "وكلاء صوتيين"، بمعنى أنها تتيح للشركات تجسيد وكلاء صوتيين لخدمة العملاء، والمبيعات، وحجز المواعيد، وغيرها بسهولة تامة.

كما تمكن المنصة، المستخدم، من إطلاق وكيله الصوتي باستخدام نسخة Play 3.0: وهو نموذج صغير يدعم عشرات اللغات، ويتيح إنشاء وكلاء صوتيين فعالين بسرعة.

ويشير موقع الشركة إلى اعتماد العديد من كبريات الشركات العالمية عليها بما فيها شركة "إيرباص" الشهيرة للطائرات و"فورد" و"هيونداي" وغيرها من الشركات البارزة.

لماذا استحوذت "ميتا" على Play AI؟

صفقة الاستحواذ

ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل مالية للصفقة.

وبحسب موقع "إنتربرايز"، تمثل الصفقة عودة لمحمود فلفل إلى "ميتا" مجددا، إذ كان قد عمل كمهندس برمجيات في واتساب المملوكة للشركة بين عامي 2021 و2022، قبل أن يتركها ليشارك في تأسيس Play AI في أبريل/ نيسان 2020.

عقول مصرية تغزو وادي السليكون

تعد صفقة الاستحواذ على Play AI مثالًا بارزًا على تأثير رواد مصريين في مجال الذكاء الاصطناعي.

محمود فلفل

ووفق حساب فلفل على "لينكد إن"، فقد انتقل للعمل بشركة "دوبيزل" (Dubizzle) عام 2015 واستمر بها حتى عام 2020 قبل أن ينتقل للعمل في "واتساب" عام 2021 حتى عام 2022 قبل أن يتركها ويتفرغ لشركته.

ووفق موقع "تك كرانش"، أسس فلفل مع حمّاد في عام 2016، امتداد Chrome لقراءة المقالات على Medium بصوت اصطناعي، على سبيل التجربة التقنية، والذي نال رواجًا على Product Hunt، ثم تطور لاحقًا إلى منصة صوت ذكاء اصطناعي كاملة.

حماد سيد

أما حمّاد سيد فيشغل منصب مدير التكنولوجيا التنفيذي في الشركة، والمؤسس المشارك، وهو شريك محمود فلفل منذ النشأة الأولى للإضافة الصوتية على Chrome في 2016، وقد عمل إلى جوار محمود على تحويل الفكرة إلى منصة متكاملة، وفقا لموقع "تك كرانش".