شمسان بوست / خاص:
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر واسعة من التعاطف، بعدما ظهر فيها هشام الحكمي، مدير فرع مؤسسة الثورة للصحافة بمحافظة عمران، وهو يعمل في مغسلة سيارات متواضعة (سرويس) بجوار مدرسة الكبسي في حي الجراف بصنعاء، بعد أن اضطر لمغادرة مكتبه الرسمي نتيجة انقطاع الرواتب.
ويعد الحكمي من الأسماء البارزة في الوسط الصحفي، حيث شغل لسنوات منصب مدير مؤسسة الثورة بعمران، لكن تفاقم الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، واستمرار توقف صرف المرتبات منذ نحو ثماني سنوات، أجبره على التوجه نحو أعمال يدوية شاقة بحثًا عن لقمة العيش.
ولم يكن الحكمي وحده في هذا المصير، إذ يعمل معه عدد من الصحفيين الذين تقطعت بهم السبل، من بينهم شقيقه ماجد الحكمي، المصحح اللغوي في صحيفة الرياضة ومجلة معين، بالإضافة إلى زياد وبشار، نجلي الأديب والإعلامي الراحل محمد العصار، رئيس تحرير مجلة معين سابقًا.
الصورة التي وثقت هذا التحول المؤلم لواحد من كوادر الصحافة اليمنية، عكست بوضوح ما وصلت إليه أوضاع المهنة في ظل الإقصاء والتهميش، ودفعت الكثيرين لإطلاق دعوات تضامن واسعة مع الصحفيين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الفقر بعد سنوات من خدمة الكلمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بشائر خير غير مسبوقة لليمن.. البنك المركزي يبدأ استقبال أول دفعات الدعم المالي من 3 بنوك دولية
خلفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مديريات العاصمة عدن فجر اليوم الثلاثاء خسائر كبيرة أبرزها قطع الطري
حسم القضاء العراقي، الاثنين، جدلاً واسعاً استمر لأكثر من أسبوعين انشغل خلاله الرأي العام بالحديث عن
تشهد في هذه الاثناء مديريات صيرة والمعلا والتواهي بالعاصمة عدن غزارة في هطول الأمطار وخروج آليات الش
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، فجر اليوم الثلاثاء، هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة، خلّفت س
أعلنت الشركة اليمنية للغاز، اعتماد أسعار جديدة لأسطوانات الغاز المنزلي في مختلف المحافظات ابتداءً من
البنك المركزي اليمني يعلن الحرب على الفساد ويبدأ خطوات لاستعادة الأموال المنهوبة
أعلنت السلطات الأمنية السعودية، القبض على مخالف من الجنسية اليمنية، بتهمة نقل مخالفين على مركبته.. م