فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية، الجميع، بإعلان موقفها من مجلس النواب اليمني التابع للشرعية اليمنية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وقرارها بشأن مستقبل مجلس النواب ودوره في اليمن خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية، على نحو مثل صدمة لكل من "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بصورة اكبر.

جا هذا في بيان مقتضب، نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن، على حسابها الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، ليل الجمعة (18 يوليو)، أكدت فيه دعم الولايات المتحدة الأمريكية الكامل لمجلس النواب اليمني وممارسة "دوره المحوري" التشريعي والرقابي في اليمن، واستئناف عقد جلساته بانتظام في العاصمة الموقتة عدن.

وقالت: "خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اتفق القائم بالأعمال السيد بيتشيا مع البركاني على أهمية انعقاد مجلس النواب اليمني في عدن للدور المحوري الذي يلعبه المجلس في الرقابة على الميزانية والحكومة. كما ناقش رئيس مجلس النواب والقائم بالأعمال جهود الحكومة اليمنية لمكافحة الفساد ومواجهة التحديات الاقتصادية".

يأتي هذا عقب ايام على مفاجأة مجلس النواب، مجددا، "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بإعلان وصفه مراقبون "صفعة قوية"، و"ردا قاتلا" على تهديدات قيادات "الانتقالي الجنوبي" للبرلمان ولجانه الميدانية الرقابية على اداء السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والاختلالات الادارية والمالية، اعتبارا من الثلاثاء  (15 يوليو).