اليوم السابع - عدن:
كشف سياسي جنوبي بارز عن صفقات تسليح نوعية كبرى، غير معلنة، لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، أكد أن شحنات تسليمها بدأت تتدفق للساحل الغربي، استعدادا لمعركة كبرى وحاسمة، لم تعرف بعد وجهتها حتى هذه اللحظة.
جاء هذا في تصريح أدلى به د. عبدالله مبارك الغيثي ونشره على منصة "اكس"، تعليقاً على اعلان العميد طارق صالح، عن أن قواته "ضبطت سفينة تقليدية تحمل أكبر شحنة اسلحة ايرانية كانت في طريقها الى جماعة الحوثي، تزن 750 طنا، من مختلف المعدات والذخائر والأسلحة النوعية الحديثة".
وقال الغيثي: "شحنة السلاح كانت موجهة لطارق صالح لكن المرسل كان محرجاً من حكومة الشرعية فدبر قصة أن الشحنة كانت للحوثيين لكن أسد المخاء اعترضها ومنع وصولها للحوثيين؟؟؟".
لكن الغيثي، لم يفصح عن وجهة "المعركة الكبرى والحاسمة" التي يُعد لها العميد طارق صالح، وهل ستكون مع جماعة الحوثي، أم قوات حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) المتمركزة في تعز ومارب، أم أنها ستكون مع القوات المسلحة الجنوبية، ضمن سعيه المعلن لاستعادة حكم اسرته اليمن.
ونشر العميد طارق صالح على منصة "إكس"، الاربعاء، مقطع فيديو، زعم أنه لـ "عملية ضبط المقاومة الوطنية سفينة تحمل أكبر شحنة اسلحة ايرانية كانت في طريقها الى جماعة الحوثي، تزن 750 طنا، تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية".
لكن اعلان العميد طارق صالح الذي تبنته القيادة المركزية الامريكية والسفارة الامريكية، والاشادة به، قوبل بموجة تشكيك واسعة بين اوساط السياسيين والعسكريين بالنظر الى زعم "ضبط 750 طنا من الاسلحة على متن قارب خشبي"، معتبرين ان اعلان الضبط "تغطية على تسليح طارق".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : تغيير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الصعبة "مباشر من محلات الصرافة "
عاجل : انفجار الوضع عسكرياً في مأرب " اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والجيش وسقوط قتلى وجرحى"
رأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة
لقي عدد من المواطنين مصرعهم، إثر سقوط سيارة من منحدر جبلي شاهق، في محافظة حجة (شمال غربي اليمن).