اصدرت دول عظمى اعلانا مشتركا مفاجئا، بشأن اليمن، على خلفية التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن، وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية، ضد الشرعية اليمنية اقتصاديا، وضد الكيان الاسرائيلي عسكريا، بمنع ملاحته في البحرين العربي والاحمر وتنفيذ هجمات على قواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "اسناد غزة".

جاء هذا في بيان مشترك، صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة البريطانية وفرنسا، الخميس (17 يوليو)، أدانت فيه إصدار البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء التابع لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي عملة نقدية معدنية جديدة فئة 50 ريالا وطبعة نقدية ورقية جديدة من فئة 200 ريالا، بوصفه "اجراء غير قانوني".

وقال البيان الصادر عن سفارات الدول الثلاث لدى اليمن: "ندين بشدة إصدار الحوثيين غير القانوني للأوراق النقدية والعملات المعدنية الجديدة". وأردف: "السلطة النقدية اليمنية الوحيدة المعترف بها هي البنك المركزي، الذي يتخذ من عدن مقرا له، وقراراته وحدها تعتبر شرعية من قبل المجتمع الدولي"

وتابع البيان قائلا: "يجب على فرع صنعاء الامتثال لتوجيهات البنك المركزي في عدن دون تأخير". بالتوازي مع اعتبار الحكومة اليمنية الاصدارات النقدية من البنك المركزي في صنعاء "مزورة"، وتهديد البنك المركزي في عدن بـ "عزل مركزي صنعاء ماليا" عبر الغاء ارتباطها بنظام السويفت" المالي الدولي.

يتزامن هذا مع كشف مصرفيين واقتصاديين، الاربعاء (16 يوليو) سرا خطيرا عن العملة النقدية التي عمَّد البنك المركزي اليمني التابع لسلطات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء إلى اصدارها، بدءا من 100 ريال المعدنية ثم 50 ريال المعدنية، ووصولا إلى طرحها الثلاثاء (15 يوليو)، طبعة ورقية جديدة من فئة 200 ريال.