الشعب اليمني العظيم هو وحده فقط من يعاني من الحرب ويتجرع الويلات والبسطاء هم من
يذرفون الدماء بدلا عن الدموع، كيف لا والكوارث تحيط بهم من كل حدب وصوب، فلا هم قادرين على تعليم أولادهم، ولا معالجتهم إذا أصيبوا بالمرض، فهم يشعرون بالحرقة والألم أكثر من أطفالهم المرضى، حتى وان وجدت المستشفيات، فليس هناك مال يدفعه للطبيب، ولا يستطيع أن يشتري الدواء.
هذا فيض من غيظ مما يعانيه شعبنا اليمني الصابر والعظيم، وما خفي أعظم، وكل هذه المآسي والكوارث والويلات لا يشعر بها المسؤولين في اليمن، سواء في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، أو ميليشيات الحوثي الانقلابية، فكل أفراد عائلاتهم ينعمون برغد العيش ويرفلون في النعيم ولا ينقصهم أو ينغص حياتهم أي شيء، فكل طلباتهم مجابة، وكل امنياتهم محققة.
ولأن التعميم أمر خاطيء، وحتى لا نظلم البعض، فإن هناك العديد من الوزراء وكبار المسؤولين في كل أركان الدولة يستحقون قبلة على الرأس والجبين لسبب بسيط هو أنهم يحملون هم الوطن والمواطنين في قلوبهم وعقولهم، ويعملون بكل إخلاص لإخراج اليمنيين من محنتهم الطاحنة، وظروفهم القاسية والمؤلمة، أو على الأقل التخفيف من حدتها، ورغم انها أعباء هائلة تثقل كاهلهم لكنهم يحملونها بكل سعادة وسرور، ويشعرون بفرحة غامرة في أعماق قلوبهم حين يحققون النجاح في مساعيهم المخلصة.
الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين هو واحد من هؤلاء المسؤولين فهو نموذج للرجل الوطني المخلص، وهو يشبه النحلة الدؤوب التي تعمل بلا كلل ولا ملل لمساعدة اليمنيين بكل اطيافهم، فتراه ينتهز كل فرصة اثناء لقاءاته مع كبار المسؤولين الإقليميين والدوليين، وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية العاملة في المجالات الغذائية والصحية والإنسانية، واسلوبه المتميز وادبه الجم يمكنه من اقناع الأطراف التي يلتقي بها
لانتزاع ما يستطيع من مساعدات انسانية وصحية وغذائية، ومعونات مختلفة.
وهو لا يكتفي بمنح الاهتمام لملايين اليمنيين في الداخل، بل يبذل جهود جبارة لإصلاح السفارات والقنصليات في الخارج لخدمة ملايين المغتربين المنتشرين في كل أرجاء الأرض، وتقديم كل عون ومساعدة لتسهيل أمورهم، وقد لمس ملايين المغتربين هذا التحسن في أداء سفاراتنا وقنصلياتنا مما عاد عليهم بالنفع والفائدة، في تسهيل كل الإجراءات الخاصة بهم وبعائلاتهم.
وبالامس التقى الوزير الزنداني
مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، السيد تشاو تشنغ، وحرص الوزير الزنداني خلال اللقاء على تاكيد اهمية الدور الصيني في الاسهام بدور. فاعل لتحقيق السلام في اليمن، وهو مطلب إقليمي ودولي ينشده ويتمناه كل يمني سواء كان داخل اليمن أو خارجها.
والحمده لله سارت الأمور على أفضل وجه، وكانت نتيجة اللقاء جيدة ومثمرة، وتحقق الهدف المنشود، إذ لم يكتفي المسؤول الصيني بالتأكيد على أن بلاده ستفعل كل شيء لاحلال السلام في كل ربوع اليمن السعيد، بل ووعد ان الصين العظيمة حكومة وشعبا ستساهم في المساعدة الفعالة بمختلف أشكالها لدعم اليمن واليمنيين، وجدد السيد تشاو تشنغ، تأكيد بلاده على دعمها المتواصل لليمن، واستعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية، والمساهمة الفاعلة في عملية التعافي وإعادة الإعمار.
فشكرا للوزير الزنداني ولكل وزير ومسؤول يعمل ما يرضي ربه ويخدم شعبه بكل إخلاص وتفان، فيزرع الأمل ويجعل أبناء اليمن يشعرون ان هناك مخلصين يسعون بكل قوة لخدمتهم والتخفيف من حجم الكارثة التي يعاني منها اليمنيين في شمال اليمن وجنوبه، وبإذن الله تفرج، فما بعد العسر الا اليسر، كما وعد رب العالمين، وهو سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور لافت يعكس تصعيداً أمنياً ملحوظاً في المشهد الداخلي بمحافظة حضرموت، كشفت مصادر محلية خاصة
توفي يوم امس الخميس النائب في البرلمان اليمني الشيخ زيد محمد أبوعلي، عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر
أثارت واقعة غريبة من نوعها دهشة واستغراب السلطات الأمنية والمجتمع المحلي في محافظة إب، وذلك بعد ض
The post ما وراء الانزعاج الدولي والأممي من تدابير صنعاء بشأن معالجة الأوراق النقدية التالفة؟ appear
الشادور الإيراني يُشعل الغضب في صنعاء ومليشيات الحوثي تفرضه على الطالبات بالقوة.. فما هو؟
تشهد محافظة المهرة، شرقي اليمن، توتراً عسكرياً متصاعداً بعد أن دفعت قوات حزب الإصلاح بتعزيزات ضخمة
عدن –شهدت إحدى مناطق مدينة عدن حادثة مأساوية، حيث أقدم مواطن على الانتحار، فيما قام أطفاله برد فعل م
أجبرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران طالبات في عدد من مدارس العاصمة صنعاء، التي لا تزال تحت سيطر